اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 254
فصل الياء:
غير المنصرف: ما فيه علتان من تسع أو واحدة منها تقوم مقامها ولا يدخله الجر والتنوين.
الغيبة: بالكسر: أن تذكر أخاك بما يكرهه فإن كان فيه فقد اغتبته وإلا فقد بهته أي قلت عليه ما لم يفعله. ومن أحسن تعاريفها ذكر العيب بظهر الغيب.
الغيب: بالفتح، ما غاب عن الحس والعقل كاملة بحيث لا يدركه واحد منهما لا بالبديهة ولا بالاستدلال كأحوال البعث ونحوه. سمي به لقوة غيبته حيث غاب عن مظهري الحس والعقل، عبر المصدر، كما يقال لمن بلغ الغاية في العدالة عدل، ولكماله في معنى الغيبة حيث لم يكن استحضاره لا بالبديهة ولا بالنظر.
الغيبة: بالفتح، عند أهل الحقيقة: غيبة القلب عن علم ما يجري من أحوال الخلق بل من أحوال نفسه بل يرد عليه من الحق إذا عظم الوارد، واستولى عليه سلطان الحقيقة فهو حاضر بالحق، غائب عن نفسه وعن الخلق.
الغيب: ما غاب عن الحس ولم يكن عليه علم يهتدي به الفعل فيحصل به العلم.
وعند الصوفية: كل ما ستره الحق عنك منك لا منه.
الغيب المكنون: والغيب المصون: هو السر الذاتي وكنهه الذي لا يعرفه إلا هو،
فصل النون:
الغنى: حصول ما ينافي الضر وصفة النقص، ونقيضه الحاجة، ذكره الحرالي.
الغنيمة: ما حصل من الكفار عنوة بإيجاف[1] خيل وركاب. [1] الإيجاف من وجف الفرس والبعير يجف وجفا ووجيفا ووجوفا: أسرع. وأوجف السائر: أسرع وأوجف الراكب دايته: حثها. الإفصاح في فقه اللغة لحسين يوسف موسى وعبد المتعال الصعيدي، 2/ 752. فصل الواو:
الغوائل: جمع غائلة، وهي الخصلة التي تغول أي تهلك في خفية ومنه قيل لأنثى الجن غول ذكره أبو البقاء.
الغوص: الدخول تحت الماء وإخراج شيء منه، ويقال لمن هجم على غامض فأخرجه عينا كان أو معنى. والغواص: الذي يكثر منه استخراج الأعمال الغريبة، والأفعال البديعة.
الغور: بالفتح، من كل شيء: قعره، ومنه فلان بعيد الغور أي حقود أو عارف بالأمور.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 254