اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 250
باب الغين: فصل الألف:
الغابر: الماكث بعد مضي من معه، والغابر: الباقي، فهو من الأضداد.
الغارب: ما بين العنق والسنام، وهو ما يلقى عليه من خطام البعير إذا أرسل ليرعى حيث شاء، ثم استعير للمرأة وجعل كناية عن طلاقها، فقيل لها حبلك على غاربك، أي اذهبي حيث شئت كما يذهب البعير.
والغارب: أعلا كل شيء[1].
الغالب: المستولي على ما ظهر للخلق وبطن عنهم. وقال العكبري[2]: لا يقال ذلك بالنسبة إليه تعالى لأن الأشياء كلها ظاهرة لعلمه، وهو مستول عليها علما وقهرا أو تصرفا.
الغائط: المطمئن الواسع من الأرض، ثم أطلق على الخارج المستقذر من الإنسان كراهة تسميته باسم خاص فإنهم كانوا يقضون حاجتهم في المواضع المطمئنة فهو مجاز المجاورة ثم توسعوا فيه حتى اشتقوا منه وقالوا تغوط الرجل[3]. [1] المصباح المنير للفيومي، مادة "غرب"، ص169. [2] أبو البقاء العكبري، وإلى مخطوطة يشير الإمام المناوي دائما. [3] المصباح المنير للفيومي، مادة "غوط"، ص174.
فصل الباء:
الغباوة: الغفلة والجهل، وتركيبها يؤذن بالخفاء، يقال غبى عليه الأمر أي خفي. والمتغابي: من يري من نفسه الغباوة وليست به وهو من صفات الكرام العقلاء، ومنه قوله "لكن سيد قومه المتغابي"[1].
الغبطة: تمني حصول النعمة لك كما كانت حاصلة لغيرك من غير تمني زوالها عنه. الغبن الفاحش: ما لا يدخل تحت تقويم المقومين وقيل ما لا يتغابن الناس به. [1] أي قول الشاعر:
ليس الغبي بسيد في قومه ... لكن سيد قومه المتغابي
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 250