اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 248
فصل النون:
العناد: الاعوجاج والخلاف، وقيل المبالغة في الإعراض ومخالفة الحق.
العنادية: القضية التي يكون فيها الحكم بالتنافي لذات الجزأين مع قطع النظر عن الواقع، كما بين الفرد والزوج، والشجر والحجر، وكون زيد في البحر وأن لا يغرق.
العندية: القائلون بأن حقائق الأشياء تابعة للاعتقادات.
العنصر: الأصل الذي تتألف منه الأجسام المختلفة الطابع، وهي أربعة: الأرض، والماء، والنار، والهواء.
العنصر الخفيف: ما كان أكثر حركته إلى جهة فوق، فإن كان جميع حركته إلى الفوق فخفيف مطلق، وهو النار، وإلا فبالإضافة وهو الهواء.
العنصر الثقيل: ما كانت حركته إلى أسفل، فإن كان جميع حركته إلى السفل فثقيل مطلق، وهو الأرض، وإلا فبالإضافة وهو الماء.
العنقاء: عند القوم: الهباء الذي فتح الله فيه أجساد العالم مع أنه لا عين له في الوجود إلا بالصورة التي فتحت فيه، وسمي العنقاء لأنه يسمع بذكره ويعقل ولا وجود له في عينه[1].
العنين: بالكسر، من لا يقدر على الجماع لمرض أو كبر سن، أو يصل إلى الثيب دون البكر. قال في المصباح[2]: والفقهاء يقولون به عنة، وفي كلام الجوهري ما يشبهه ولم أجده لغيره. وفي كلام بعضهم: إنه لا يقال ذلك.
العنف: عدم الرفق. [1] تعريفات الجرجاني ص164. [2] المصباح المنير، مادة "عنن"، ص164.
فصل الواو:
العوارض: جمع عارضة وهي المحنة المعترضة أي النازلة.
العوارض الذاتية: التي تلحق الشيء لما هو هو كالتعجب اللاحق لذات الإنسان أو لجزئه كالحركة بالإرادة اللاحقة للإنسان بواسطة أنه حيوان، أو بواسطة أمر خارج العواقب: أواخر الأمور لأنها تعقب ما قبلها أي تكون في عقبها.
العوض: قيام شيء مقام آخر.
العوام: جمع عام وعامة، وهو الشامل المتسع.
العورة: سوءة الإنسان، وذلك كناية وأصلها من العار لما يلحق من ظهورها من العار أي المذمة، ولذلك سمي النساء عورة.
العول: لغة الميل إلى الجور. وشرعا: زيادة السهام على الفريضة، فتعول المسألة إلى سهام الفريضة فيدخل النقص عليهم بقدر حصصهم. فالعول نقيض الرد.
العوذ: اللجأ من متخوف لكاف يكفيه. ذكره الحرالي. وقال الراغب[1]: الالتجاء إلى الغير والتعلق به. عنه مساو له كالضحك العارض للإنسان بواسطة التعجب.
العوارض المكتسبة: التي يكون لكسب العباد فيها دخل بمباشرة الأسباب كالشك أو بالتقاعد عن المزيل كالجهل. [1] المفردات ص352. فصل الهاء:
العهد: حفظ الشيء ومراعاته حالا بعد حال، ويسمى الوعد الموثق الذي يلزم مراعاته: عهدا.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 248