responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 243
فصل الفاء:
العفة: هيئة للقوة الشهوية متوسطة بين الفجور الذي هو إفراط هذه القوة، والجمود الذي هو تفريطها. فالعفيف من يباشر الأمور على وفق الشرع والمروءة، ذكره ابن الكمال[1]. وقال الراغب[2]: العفة حصول حالة للنفس يمتنع بها عن غلبة الشهوة، والمتعفف: المتعاطي لذلك بضرب من الممارسة والقهر، وأصله الاقتصار على تناول الشيء القليل الجاري مجرى العفافة. والعفة بالضم البقية من الشيء.
العفريت: من الجن العارم الخبيث، ويستعار للإنسان استعارة الشيطان له.
العفو: ما جاء بغير تكلف ولا كره، ذكره الحرالي. وقال غيره: القصد لتناول الشيء والتجاوز عن الذنب. والعافية. طلاب الرزق من طير ووحش وإنسان.

[1] التعريفات، ص156.
[2] المفردات، ص339.
فصل الطاء:
العطاء: التناول، والمعاطاة المناولة، لكن استعملها الفقهاء في مناولة خاصة.
العطف: ثني أحد الطرفين إلى الآخر. ويستعار للميل والشفقة إذا عدي بعلى. وعطفه عن حاجته: صرفه عنها.
العطف: عند النحاة: تابع يدل على معنى مقصود بالنسبة مع متبوعه يتوسط بينه وبين متبوعه أحد الحروف العشرة كقام زيد وعمرو، فعمرو تابع مقصود بنسبة القيام إليه مع زيد[1].
عطف البيان: تابع غير صفة يوضح متبوعه.
العطل: فقدان الزينة والشغل. ويقال لمن يجعل العالم بزعمه فارغا عن صانع أتقنه وزينه: معطل.

[1] تعريفات الجرجاني، ص516.
فصل الظاء:
العظمة: والعلو والفوقية معناها استحقاقه تعالى نعوت الجلال وصفات التعالي على وصف الكمال وتقدسه عن مشابهة المخلوقين.
عظم الهمة: عدم المبالاة بسعادة الدنيا وشقاوتها، ذكره العضد.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست