responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 241
فصل الزاي:
العازب: المتباعد عن أهله. وعزب: غاب وخفي. فقول الفقهاء: عزبت النية أي غاب عنه ذكرها. وعزب. الرجل عزوبة: إذا لم يكن له أهل.
العز: الغلبة الآتية على كلية الظاهر والباطن، قاله الحرالي. وقال الراغب[1]: حالة مانعة للإنسان من أن يغلب. والعزة قد يمدح بها لقوله: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ} [2]. وقد يذم بها كعزة الكفار {بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ} [3]. والعزة التي لله ورسوله والمؤمنين هي العزة الحقيقية الدائمة الباقية. وعزة الكفار هي التعزز وهو في الحقيقة ذل. ولهذا جاء في حديث: "كل عز ليس لله ذل" [4]. وقد يستعار للحمية والأنفة المذمومة، كقوله {أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ} [5]. وعز الشيء بالفتح: قل اعتبارا بما قيل: كل موجود مملول، وكل مفقود مطلوب.
العزلة: خروج عن مخالطة الخلق بالانزواء والانقطاع.
العزل: صرف المني عن المرأة خوف الحمل.
والعزل: التنحية، وعزلته: نحيته. ومنه عزلت النائب والوكيل: أخرجته عما له من الحكم.
العزم: عقد القلب على إمضاء الأمر، ومنه {وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاح} [6].
العزيز: من الحديث، ما لا يرويه أقل من اثنين عن اثنين وهكذا وليس شرطا للصحيح على الصحيح.
العزيمة: لغة: الإرادة المؤكدة، ومنه {وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} ، أي لم يكن له قصد في فعل ما أمر به. وشرعا: الحكم الشرعي الذي لم يتغير إلى سهولة ذكره ابن الكمال. والعزيمة تعويذ كأنه يصور أنه عقد بها على الشيطان أن يمضي إرادته منه، ذكره الراغب[7].

[1] المفردات ص322، 333.
[2] المنافقون 8.
[3] ص [2].
[4] جاء في المفردات للراغب الأصفهاني "كل عز ليس بالله فهو ذل". انظر ص33.
[5] البقرة 206.
[6] البقرة 235.
[7] المفردات ص334.
فصل السين:
العسل: لعاب النحل، وكني عن الجماع بالعسيلة في حديث: "حتى تذوقي عسيلته" [1]. قال في المصباح[2]: هي استعارة لطيفة فإنه شبه لذة الجماع بحلاوة العسل، أو سمى الجماع عسلا لأن العرب تسمي كل ما تستحليه عسلا، وأشار بالتصغير إلى تقليل القدر الذي لا بد منه في حصول الاكتفاء به، وهو تغييب الحشفة لأنها مظنة اللذة.

[1] والحديث هو: "لا، حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك"، وفي لفظ آخر "لا، حتى يذوق العسيلة". أخرجه ابن ماجه في سننه من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن عائشة رضي الله عنها، 1/ 621.
[2] المصباح المنير، مادة "عسل" ص156، والتفاصيل من لسان العرب "مادة عسل"، 4/ 2946.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست