اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 239
فصل الراء:
العراف: الكاهن، لكن العراف يختص بالأحوال المستقبلية، والكاهن يخبر بالماضي.
العرائس: جمع عروس، وهو الزوج أو الزوجة أوالبناء.
العرش: كالعريش، ما أقيم من البناء على حالة عجالة يدفع سورة الحر والبرد، ولا يدفع جملتها.
العرش: الجسم المحيط بجميع الأجسام سمي به لارتفاعه أو للتشبيه بسرير الملك في تمكنه عليه عند الحكم لنزول أحكام قضائه وقدره منه. ولا صورة ولا جسم ثم، ذكره ابن الكمال[1]. وقال الراغب: عرش الله ما لا يعلمه البشر إلا بالاسم وليس كما تذهب أوهام العامة إذ لو كان كذلك كان حاملا معه تعالى عن ذلك، لا محمولا، والله يقول {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَات} [2]. الآية.
العرض: بالتحريك، الموجود الذي يحتاج في وجوده إلى موضع أي محل يقوم به كاللون المحتاج في وجوده إلى جسم يحله ويقوم هو به.
العرض اللازم: ما يمتنع انفكاكه عن الماهية كالكاتب بالقوة بالنسبة للإنسان[3].
العرض المفارق: ما لا يمتنع انفكاكه عن الشيء. وهو إما سريع الزوال كحمرة الخجل وصفرة الوجل، وإما بطيئة كالشيب والشباب. [1] التعريفات ص155. [2] فاطر 41. [3] التعريفات ص153.
فصل الذال:
العذاب: كل مؤلم للنفس إذا كان جزاء على سوء، واشتقاقه من عذب الشيء إذا استمر وجرى، فالألم يستمر في النفس، ويتغلغل فيها. وقيل العذاب إيلام لا إخبار فيه، وقيل أصله عند العرب الضرب ثم استعمل في عقوبة مؤلمة، واستعير للأمور الشاقة فقيل "السفر قطعة من العذاب" [1].
العذر: تحري الإنسان ما يمحو به ذنوبه بأن يقول لم أفعل، أو فعلت لأجل كذا. ويذكر ما يخرجه عن كونه مذنبا، أو فعلت ولا أعود، وهذا هو التوبة، فكل توبة عذر ولا عكس. والمعذر من يري أن له عذرا ولا عذر له. واصل الكلمة من العذرة وهي الشيء النجس، ومنه سميت قلفة الرجل والمرأة عذرة. [1] وهو حديث شريف كما في البخاري، باب الجهاد والحج وأخرجه ابن ماجه في سننه أيضا في كتابه المناسك، باب 201/ 962.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 239