اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 228
فصل الميم:
الطمأنينة: السكون بعد الانزعاج، ذكره الراغب[1], وقال الحرالي: الهدوء والسكون على سواء الخلقة واعتدال الخلق.
الطمث: دم الحيض والافتضاض، ومنه استعير: ما طمث أحد هذه الروضة قبلنا.
الطمس: محو الأثر، فهو تغير إلى الدثور والدروس، ذكره الحرالي.
وقال الراغب[2]: إزالة الأثر بالمحو. وقال أهل الحقيقة: ذهاب رسوم السيار بالكلية في صفات نور الأنوار فتفنى صفات العبد في صفات الحق.
الطمع: تعلق البال بالشيء من غير تقدم سبب له، قاله الحرالي. وقال الراغب: نزوع النفس إلى الشيء شهوة له، ولما كان أكثر الطمع من جهة الطبع قيل الطمع طبع، والطمع يدنس الإهاب، وأكثر ما يستعمل الطمع فيما يقرب حصوله. وقد يستعمل بمعنى الأمل. وفي كلامهم طمع في غير مطمع: إذا أمل ما يبعد حصوله لأنه قد يقع كل واحد موقع الآخر لتقارب المعنى، ذكره الراغب[3]. وقال العضد، الطمع: ذل ينشأ من الحرص والبطالة والجهل بحكمة الباري تقدس. [1] المفردات، ص307. [2] المفردات، ص307. [3] المفردات، ص307.
فصل الهاء:
الطهارة لغة النظافة حسية أو معنوية. وشرعا: صفة حكمية توجب أن تصحح لموصوفها صحة الصلاة به أو فيه أو معه. وعرفت أيضًا بأنها صفة حكمية توجب من قامت به رفع حدث أو إزالة خبث في الماء نية واستباحة كل مفتقر إلى طهر في البدلية.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 228