اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 226
فصل الراء:
الطرار: من يقطع النفقة ويأخذها غفلة على أهلها.
الطراز: علم الثوب، وقولهم من الطراز الأول أي من شكلهم أو من النمط الأول.
الطرب: خفة تعتري الإنسان لشدة حزن أو سرور، والعامة تخصه بالسرور.
الطرح: إلقاء الشيء وإبعاده. والمطروح: المرمي لقلة الاعتداد به.
الطرد: لغة الإبعاد والإزعاج على سبيل الاستخفاف. ومطاردة الأقران: مدافعة بعضها بعضا. واطراد الشيء: متابعة بعضه بعضا. والطرد عرفا: ما يوجب الحكم لوجود العلة، وهو التلازم في الثبوت. وعبر عنه كثيرون بمقارنة الحكم للوصف من غير مناسبة. وقول بعض الفقهاء: طردت الخلاف في المسألة طردا: أجريته، مأخوذ من المطاردة وهو الإجراء للسابق. واطردت الأنهار: جرت، وعليه فقولهم: اطرد الحد معناه تتابعت أفراده وجرت مجرى واحدا كجري الأنهار.
واستطرد له في الحرب: فر منه كيدا ثم كر عليه، فكأنه اجتذبه من موضعه الذي لا يتمكن منه، إلى موضع يتمكن منه، ووقع ذلك على وجه الاستطراد مأخوذ من ذلك، وهو الاجتذاب لأنك لم تذكره في موضعه بل مهدت له موضعا ذكرته فيه.
الطرس: الورقة المكتوب فيها. جمعه أطراس وطروس. قال أبو البقاء: وهو مقلوب سطر.
الطرف: بالتحريك، جانب الشيء، ويستعمل في الأجسام والأوقات وغيرهما. ومنه استعير هو كريم الطرفين أي الأب والأم. وقيل الذكر واللسان إشارة إلى العفة.
والطرف بالسكون: تحريك الجفن، وعبر عن النظر لأن تحريك الجفن يلازمه.
الطريف: المال المستحدث، وهو خلاف التليد.
والطرفة بالضم: ما يستطرف أي يستملح.
الطريق: لغة: السبيل الذي يطرق بالأرجل أي يضرب، وكل ما يطرقه طارق معتادا كان أو غيره، استعير لكل مسلك يسلكه الإنسان في فعل مذموم أو محمود.
وعند أهل النظر: ما يمكن التوصل بصحيح النظر فيه إلى المطلوب.
وعند الصوفية: مراسم الله وأحكامه المشروعة التي لا رخصة فيها، فإن تتبع الرخص سبب لتنفس الطبيعة المقتضى للوقفة والفترة في الطريق. وقيل الطريق في عرفهم: السيرة المختصة بالسالك إلى الله في قطع المنازل والترقي في المقامات.
الطريق اللمي: عند أهل الميزان: أن يكون الحد الأوسط علة للحكم في الخارج كما أنه علة في الذهن نحو "هذا محموم" لأنه متعفن الأخلاط، وكل متعفنها محموم فهو محموم[1].
الطريق الإني: أن لا يكون الحد الأوسط علة للحكم بل هو عبارة عن إثبات المدعي بإثبات نقيضه كمن أثبت قدم العقل بإبطال حدوثه بقوله: العقل قديم، إذ لو كان حادثا كان ماديا لأن كل حادث مسبوق بمادة[2].
الطري: الشيء الغض، ومنه الطرواة، ومنه أطريت فلانا مدحته بأحسن ما فيه كأنك جعلته غضا. [1] تعريفات الجرجاني، ص145. [2] تعريفات الجرجاني، ص145.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 226