responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 221
باب الضاد:
فصل الباء:
الضبط: لغة: الحزم، وعرفا: سماع الكلام كما يحق سماعه ثم فهم معناه الذي اريد به، ثم حفظه ببذل المجهود، وهو الثبات عليه بمذاكرته إلى حين أدائه إلى غيره، كذا ذكره ابن الكمال[1]. وفي المصباح[2]: ضبطه حفظه حفظا بليغا، ومنه ضبطت البلاد وغيرها: قمت بأمرها قياما لا نقص فيه. الضبط عند المحدثين، ضربان: ضبط صدر، وهو أن يثبت ما سمعه بحيث يتمكن من استحضاره متى شاء. وضبط كتاب، وهو صيانته لديه منذ سمع فيه وصححه إلى أن يؤدي منه.

[1] والتعريفات، ص142.
[2] المصباح المنير، مادة "ضبط"، ص135.
فصل الحاء:
الضحى: امتداد الشمس وارتفاع النهار، وبه سمي الوقت. وضاحية: كل شيء ناحيته البارزة. وقال المطرزي: وضحوة النهار، ما بعد طلوع الشمس لأنها وقت البروز أو لأن كل شيء يبرز فيه ويظهر.
الضحك: كيفية غير راسخة تحصل من حركة الروح إلى خارج دفعة بسبب تعجب يحصل للضاحك. وحد الضحك ما يكون مسموعا له لا لجيرانه، ذكره ابن الكمال[1]. وقال الراغب[2]: الضحك، انبساط الوجه وتكشر الأسنان من سرور النفس، ولظهور الأسنان عنده سميت مقدمات الأسنان: ضواحك. واستعير الضحك للسخرية، ويستعمل الضحك للسرور المجرد تارة نحو {مُسْفِرَةٌ، ضَاحِكَةٌ} [3]. وللتعجب المجر أخرى وإياه قصد من قال: الضحك مختص بالإنسان ولا يوجد في غيره من الحيوان.

[1] والتعريفات، ص142.
[2] المفردات، ص292.
[3] عبس، 38.
فصل الدال:
الضدان: صفتان وجوديتان يتعاقبان في موضع واحد يستحيل اجتماعهما كالسواد والبياض. وقال الراغب[1]: الضدان، الشيئان اللذان تحت جنس واحد، وينافي كل الآخر في أوصافه الخاصة وبينهما أبعد البعد، كالخير والشر، والسواد والبياض، وما لم يكونا تحت جنس واحد لا يقال ضدان كالحلاوة والحركة.

[1] المفردات، ص293.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست