اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 219
فصل الواو:
الصواب: لغة: السداد، وعرفا: الأمر الثابت الذي لا يسوغ إنكاره. وقيل مصادفة المقصود. والصوب: فرط الانسكاب والوقوع.
الصوت: كيفية قائمة بالهواء يحملها إلى الصماغ. وقال الراغب[1]: الهواء المنضغط عن قرع جسمين، وذلك ضربان: مجرد عن تنفس بشيء كالصوت الممتد، وتنفس بصورة ما. والمتنفس ضربان: ضروري كما يكون من الحيوان والجماد، واختياري كما من الإنسان. وذلك ضربان: ضرب باليد ك صوت العود، وضرب بالفم. وما بالفم ضربان: نطق وغيره كصوت الناي. والنطق إما مفرد في الكلام أو مركب.
صورة الشيء: ما به يحصل الشيء بالفعل.
الصورة الجسمية: جوهر متصل بسيط لا وجود لمحله دونه قابل للأبعاد الثلاثة المدركة من الجسم في مبادىء النظر.
الصورة النوعية: جوهر بسيط لا يتم وجوده بالفعل دون وجود ما حل فيه، كذا قرره ابن الكمال[2]. وقال الراغب[3]: الصورة: ما ينتقش به الأعيان ويتميز به عن غيرها، وذلك ضربان: أحدهما محسوس يدركه الخاصة والعامة بل والحيوان كصورة الإنسان والفرس بالمعاينة، الثاني: معقول تدركه الخاصة فقط كالصورة التي اختص بها الإنسان من العقل والروية والمعاني التي خص بها.
الصوفة: قوم كانوا يخدمون الكعبة تنسكوا بلبس الصوف لاشتغالهم بالعبادة وبخدمتها.
الصوم: الثبات على تماسك عما من شأن الشيء أن يتصرف فيه. ويكون شأنه كالشمس يقال صامت الشمس إذا لم يظهر لها حركة لصعود ولا نزول التي هي شأنها. وصامت الخيل: إذا لم تزل لا مركوضة ولا مركوبة. فتماسك الإنسان عما من شأنه فعله في حفظ بدنه بالتغذي، وحفظه نسله بالنكاح، وخوضه في زور القول وسوء الفعل هو صومه، وفي الصوم خلاء من الطعام وانصراف عن حال الإنعام وانقطاع شهوة الفرج وسلامة الإعراض عن الاشتغال بالدنيا، والتوجه إلى الله، والعكوف في بيته ليحصل بذلك تنوع الحكمة من القلب. ذكره الحرالي. [1] المفردات، ص288. [2] والتعريفات، ص141. [3] المفردات، ص289.
فصل الميم:
الصمت: فقد الخاطر بوحد حاضر. وقيل سقوط النطق بظهور الحق. وقيل انقطاع اللسان عند ظهور العيان.
الصمد: السيد الذي يصمد إليه في الأمور، ويعتمد عليه، أو الذي ليس بأجوف، والذي ليس بأجوف شيئان: أحدهما أدون من الإنسان كالجماد، الثاني أعلى منه، وهو الباري تقدس والملائكة.
الصمم: فقد حاسة السمع، وبه شبه من لا يصغي إلى الحق ولا يقبله. وصمم الأمر: مضى فيه غير مصغ إلى من يعذله. وقيل الصمم انسداد خروق المسامع، ومنه القناة الصماء وهي التي ليست مجوفة.
الصميم: الأصل الثابت من الصم وهو الشيء الصلب البعيد من التأثر.
فصل النون:
الصناعة: ملكة نفسانية تصدر عنها الأفعال الاختيارية من غير روية. وقيل العلم المتعلق بكيفية العمل[1].
الصنع: إجادة الفعل، وكل صنع فعل ولا عكس. والصنيعة: ما اصطنعت من خير. ويكنى عن الرشوة بالمصانعة، ذكره الراغب[2]. وقال أبو البقاء: الصنائع جمع صنيعة وهو بمعنى المصنوع وهو المخلوق والمجعول.
الصنف: الطائفة من كل شيء أو النوع. يقال: صنف متاعه: جعله أصنافا. ومنه تصنيف الكتب.
الصنم: جثة متخذة من حجر أو غيره على صورة إنسان، كانوا يعبدونها متقربين بها إلى الله.
وعند الصوفية: كل ما شغل الإنسان عن الله.
الصنو: الخارج من أصل شجرة. [1] كذا أيضا في تعريفات الجرجاني ص140. [2] المفردات، ص286، 287.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 219