اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 210
فصل الواو:
الشوار: ما يبدو من المتاع، ويكنى به عن الفرج، كما يكنى عنه بالمتاع. وشورت به: فعلت به ما خجلته كأنك أظهرت شواره.
الشوى: كالنوى، الأطراف كاليد والرجل وكل ما ليس مقبلا.
شواهد الحق: حقائق الأكوان، فإنها تشهد بالملكوت.
الشوب: الخلط، وسمي العسل شوبا لكونه مزاجا للأشربة، أو لما يختلط به من الشمع. قال في المصباح[1]: وقولهم ليس فيه شائبة ملك يجوز أخذه من هذا، ومعناه ليس فيه شيء مختلط به وإن قل، كما قيل ليس فيه علقة ولا شبهة، وتكون فاعلة بمعنى مفعولة كعيشة راضية[2]، كذا استعمله الفقهاء، ولم أجد فيه نصا. نعم. قال الجوهري: الشائبة واحدة الشوائب وهي الأدناس والأقذار.
الشوق: اهتياج القلب إلى مشاهدة محبوب، وعبر عنه في المصباح[3] بأنه نزاع النفس إلى الشيء.
وعند الصوفية: توجه[4] القلب إلى لقاء الرب. وقيل هيجان السر لفقد الصبر. وقيل: تعطش القلب إلى لقاء المحبوب، وقيل: عدم القرار لبعد المزار.
الشوك: ما يدق ويصلب رأسه من النبات، ويعبر بالشوكة عن السلاح، وعن الشدة. [1] المصباح المنير، مادة "شرب"، ص125. [2] الحاقة 21، والقارعة 7. [3] المصباح المنير، مادة "شوق"، ص125. [4] وجاءت "توهج" في مخطوطة برلين. فصل الياء:
الشياع: الانتشار والتقوية. يقال شاع الحديث اشتهر، وقوي الشيء ما يصح أن يعلم ويخبر عنه، عند سيبويه. وهو أعم العام كما أن الله أخص الخاص يجري على الأجسام والعرض والقديم والمعدوم والمحال. وقول الأشاعرة المعدوم ليس بشيء معناه أنه غير ثابت في الأعيان.
الشيخ: من طعن في السن، ويعبر به عمن يكثر علمه لما كان شأن الشيخ أن تكثر تجاربه ومعارفه، ذكره الراغب[1]. الشيعة: الذين بايعوا عليا، وقالوا إنه الإمام بعد المصطفى، وإن الإمامة حق لأولاده، وأصل الشيعة من يتقوى بهم الإنسان.
الشيطان: هو الشديد البعد عن محل الخير ذكره الحرالي.
الشيطنة: مرتبة كلية لظاهر الاسم المضل. [1] المفردات ص270.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 210