اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 206
فصل القاف:
الشق: تصيير الشيء في شقين أي ناحيتين متقابلتين، ذكره الحرالي. وقال الراغب[1]: الخزم الواقع في الشيء، والشقة القطعة المنشقة. والشق المشقة والانكسار الذي يلحق النفس والبدن، وذلك كاستعارة الانكسار لها ومنه {لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ} [2]: والشقة بالضم: المسافة الشاقة، ويقال الناحية التي تلحق المشقة في الوصول إليها.
الشقاق: بالكسر، الخلاف لأن كلا منهما في شق غير شق صاحبه أي ناحية، ومن المشقة لأن كلا منهما يشق عليه متابعة صاحبه، أو لأنه يأتي بما يشق على صاحبه.
الشقاوة: ضد السعادة، وكما أن السعادة ضربان: أخروية ودنيوية ثم الدنيوية ثلاثة أضرب: سعادة نفسية وبدنية وخارجية فالشقاء كذلك. وكل شقاوة تعب ولا عكس، فالتعب أعم.
الشقرة: من الألوان، حمرة تعلو بياضا في الإنسان وحمرة صافية في الخيل.
الشقشقة: ما يخرج من حلق البعير عند هيجانه، ويكنى بها عن تشدق المتكلم.
الشقص: الطائفة من الشيء.
الشقيقة: ألم في أحد شقي الرأس. [1] النحل 7. [2] المفردات ص265. فصل الكاف:
الشكر: اللغوي، الوصف بالجميل على جهة التعظيم على النعمة من اللسان والجنان والأركان.
الشكر العرفي: صرف العبد كل ما أنعم به عليه إلى ما حلق لأجله، هذا هو المشهور. وقال الراغب[1]: الشكر تصور النعمة وإظهارها، وقيل هو مقلوب كشر أي كشف، ويضاده الكفران، وهو نسيان النعمة وسترها. وقيل اصله من عين شكرى أي ممتلئة، وعليه فالشكر الامتلاء من ذكر المنعم. والشكر شكران: شكر باللسان وهو الثناء على المنعم، وشكر بجميع الجوارح وهو مكافأة النعمة بقدر الاستحقاق. والشكر بالفتح: الفرج وقد يطلق على النكاح. [1] المفردات ص265.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 206