اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 197
فصل الميم:
السماحة: بذل ما لا يجب تفضلا[1].
السماد: ما يصلح به الزرع من نحو سرجين[2].
السماعي: لغة: ما ينسب إلى السماع. واصطلاحا: ما لم تذكر فيه قاعدة كلية مشتملة على جزئياتها[3].
السمت: الهيبة والطريق والوقار.
السماع: فهم ما كوشف به من البيان، وقيل تعريف بإشارة وتوقيف بإمارة.
السماء: هذه المظلة وقد يراد بها جهة الفوق.
السمرة: أحد الألوان المركبة من السواد والبياض، والسمراء كني بها عن الحنطة.
السمع: قوة مودعة في العصب المفروش في مقعر الصماخ به تدرك الأصوات بدليل وصول الهواء المتكيف بكيفية الصوت إلى الصماغ، كذا في شرح العقائد وغيره وفي المفردات[4]: قوة في الأذن بها يدرك الأصوات.
السمسمة: في عرف القوم: معرفة تدق عن العبارة والبيان[5].
السمو: العلو، وسماء كل شيء أعلاه، ومنه سمت همته إلى المعالي إذا طلب العز والشرف.
السمنية: فرقة تعبد الأصنام، وتقول بالتناسخ، وتنكر حصول العلم بالأخبار نسبة إلى سومنات قرية بالهند على غير قياس. [1] تعريفات الجرجاني ص127. [2] هو الروث والزبل، كلمة أعجمية وأصلها سركين وقد يقال سرقين أيضا. [3] التعريف الجرجاني ص127. [4] للراغب ص242. [5] تعريفات الجرجاني [2] ص127.
فصل اللام:
السلب: نزع الشيء من الغير قهرا.
والأساليب: الفنون المختلفة، كذا في المفردات[1]. وفي البارع[2]: كل شيء على الإنسان من لباس فهو سلب، والأسلوب بالضم الطريق والفن، وهو على أسلوب من أساليب القوم على طريق من طرقهم.
السلاح: بالكسر، كل ما يقاتل به. والإسليح: نبت إذا أكلته الإبل سمنت. والسلاح بالضم ما يقذفه البعير إذا أكلها، وجعل كناية عن كل عذرة حتى قيل في الحبارى سلاحه سلاحه.
السلخ: نزع جلد الحيوان، ومنه استعير سلخت درعه نزعته، وانسلخ الشهر.
السلاطة: التمكن من القهر، ومنه سمي السلطان وتسمى الحجة سلطانا لما يلحق بها من الهجوم على القلب. والسليط: الزيت بلغة أهل اليمن. وسلاطة اللسان القوة على المقال وذلك للذم أكثر.
السلف: التقدم، ولزيد سلف كريم أي آباء متقدمون جمعه أسلاف.
السلق: بسط بقهر إما باليد أو باللسان وسلق امرأته بسطها فجامعها والسليقة الطبيعة.
السلوك: النفاذ في الطريق.
السلامة: الخلاصة من المخوف، ذكره أبو البقاء. وقال الراغب[3]. السلام والسلامة التعري من الآفات الظاهرة والباطنة. والسلامة الحقيقية لا تكون إلا في الجنة لأن فيها بقاء بلا فناء، وغنى بلا فقر، وعزا بلا ذل وصحة بلا سقم والسلم بكسر فسكون: الصلح، واستسلم: انقاد. وسلم الوديعة لصاحبها: أوصلها فتسلم ذلك، ومنه قيل: سلم ذلك الدعوى إذا اعترف بصحتها فهو إيصال معنوي. وسلم الأجير نفسه للمستأجر: مكنه من نفسه حيث لا مانع. والسلم عند الفقهاء: بيع موصوف في الذمة بلفظ سلم. والسلم بضم السين وشد اللام: ما يتوصل به إلى الأمكنة العالية، فترجى به السلامة ثم جعل اسما لكل ما يتوصل به إلى شيء رفيع كالسبب.
السليل: الولد لأنه مستل من أبيه. [1] للراغب ص238. [2] البارع في اللغة لأبي علي القالي البغدادي. وهو معجم جمع فيه كتب اللغة وعزا كل كلمة من الغريب إلى من نقلها من العلماء. واتبع طريقة الخليل ومنهجه دون ترتيبه. والبارع كان أول معجم يؤلف في الأندلس بعد دخول القالي إلى الأندلس واستقراره بها إلى أن توفي في قرطبة سنة 356هـ. انظر ص35 من المخطوطة المصورة التي نشرها: a. S Fulton, Fondon. [3] المفردات ص239.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 197