اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 190
فصل الباء:
السبات: نوم طويل، والفرق بينه وبين السكتة أن المسبوت يمكن أن ينبه ويفهم بخلاف المسكوت.
السب: الشتم الوجيع، والسبه ما يسب به، وكني بها عن الدبر. وتسميته بذلك كتسميته بالسوءة.
السبب: عند الأصوليين: ما يضاف إليه الحكم، لتعلق الحكم به من حيث إنه معرف للحكم أو غير معرف له، وقيل ما ظهر الحكم لأجله هبه شرطا أو دليلا أو علة.
السبت: أصله القطع للعمل ونحوه، ومنه سبت السير أو العنق قطعه، والشعر حلقه، وقيل سمي السبت لأنه تعالى بدأ خلق السموات والأرض يوم الأحد، فخلقها في ستة أيام، فقطع عمله يوم السبت فسمي به.
السبح: بسكون الموحدة، المر السريع في الماء والهواء، واستعير لمر النجوم في الفلك {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُون} [1]، ولسرعة الذهاب في العمل: {إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا} [2]. والتسبيح: تنزيه الله، وأصله المر السريع في عبادة الله.
السبر: بفتح السين وسكون الموحدة، لغة: الاختبار والتجربة، واصطلاحا: حصر الأوصاف في الأصل وإبطال ما لا يصلح ليتعين ما بقي. وقال ابن الكمال[3]: السبر والتقسيم واحد، وهو إيراد أوصاف الأصل أي المقيس عليه وإبطال بعضها ليتعين الباقي للعلية.
السبط: أصله انبساط في سهولة يقال: شعر سبط ويعبر به عن الجود ورجل سبط الكفين ممتدها، ويعبر به عن الجود. والسبط بالكسر: ولد الولد كأنه امتداد الفروع.
السبل: عند الأطباء: غشاوة تعرض للعين لامتداد عروة تمتلئ دما وتجمد، وأكثره مع حكة.
السبيل: طريق الجادة السائلة عليه الظاهر لكل سالك منهجه، فهو أخص من الطريق فإنه كل ما يطرق الطارق معتادا كان أو غيره كما يأتي: سبيل الله: طريقه التي أمر بسلوكها، واشتقاقه من الجريان من قولك سبل السحاب مطر، والستر أرسله وطوله فسمي الطريق سبيلا لكثرة الجريان فيه بالمشي. [1] الأنبياء 33. [2] المزمل 7. [3] التعريفات ص121.
فصل التاء:
الستر: لغة: تغطية الشيء، والستر والسترة ما يستر به، والاستتار: الاختفاء.
الستر عند أهل الحقيقة: كل ما سترك عما يغنيك وقيل غطاء الكون. وقد يكون الوقوف مع العادات وقد يكون الوقوف مع نتائج الأعمال. فصل الجيم:
السجع: المطرف، اتفاق الكلمتين في حرف السجع لا في الوزن كالرمم والأمم.
السجع المتوازي: أن يراعى في الكلمتين الوزن وحرف السجع كالقلم والنسم.
السجود: أصله التطامن والتذلل، وجعل عبارة عن التذلل لله وعبادته وهو عام في الإنسان والحيوان والجماد، وهو ضربان: سجود باختيار، وليس إلا للإنسان، وبه يستحق الثواب. وسجود بتسخير وهو للإنسان والحيوان والنبات ومنه {وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [1].
السجية: العادة والخلق. [1] الرعد 15.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 190