اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 179
فصل الغين:
الرغام: التراب الدقيق. ورغم أنفه: وقع في الرغام، ويعبر به عن السخط. ثم استعيرت المراغمة للمنازعة[1].
الرغبة: إرادة الشيء، والرغبى السعة في الإرادة، فإذا قيل رغب فيه وإليه اقتضى الحرص عليه، وإذا قيل رغب عنه اقتضى صرف الرغبة عنه والزهد فيه. والرغيبة العطاء الكثير لكونه مرغوبا فيه[2].
الرغبة عند أهل الصوفية: رغبة النفس في الثواب ورغبة القلب في الحقيقة، ورغبة السر في الحق.
الرغد: العيش الطيب الواسع. [1] المفردات ص199. [2] المفردات ص198.
فصل الفاء:
الرفاهية: سعة الرزق ونعومة العيش. وقال أبو البقاء: الرفاهة الراحة من التعب.
الرفث: كلام متضمن لما يستقبح ذكره من الجماع ودواعيه ذكره الراغب[1]. وقال الحرالي: ما تواجه به النساء من أمر النكاح.
الرفد: المعونة والعطية.
الرفض: الترك، ومنه الرافضة تركوا زيد بن علي حين نهاهم عن سب الصحابة، فلما عرفوا مقالته وأنه لا يبرأ من الشيخين[2]، رفضوه ثم استعمل هذا اللقب في كل من غلا في هذا المذهب.
الرفع: يقال تارة في الأجسام الموضوعة إذا أعليتها عن مقرها، وتارة في البناء إذا طولته، وتارة في الذكر إذا نوهته، وتارة في المنزلة إذا شرفتها، وأمثلة الكل في القرآن[3].
الرفق: حسن الانقياد لما يؤدي إلى الجميل، ذكره العضد. [1] المفردات ص199. [2] أبو بكر وعمر رضي الله عنهما. [3] وفي المفردات ص200.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 179