اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 174
فصل التاء، فصل الثاء، فصل الجيم:
الرتق: الضم والالتحام خلقة كان أم لا. والرتقاء: الجارية المنضمة الشفرين، كذا عبر به الراغب[1]. وفيه قصور. وعبارة الجمهور الرتق: انسداد مدخل الذكر من الفرج فلا يستطاع جماعها.
الرتل: اتساق الشيء وانتظامه على استقامة[2].
الرثة: حبسة في اللسان، وعن المبرد[3] تمنع الكلام فإذا جاء اتصل قال: وهي غريزة تكثر في الأشراف.
الرجاء: ترقب الانتفاع بما تقدم له سبب ما، ذكره الحرالي وقال ابن الكمال[4]: لغة الأمل، وعرفا: تعلق القلب بحصول محبوب مستقبلا. وقال الراغب[5]: ظن يقتضي حصول ما فيه مسرة. وفي شرح الحماسة[6]. الأمل آكد من الرجاء لأن الرجاء معه خوف، فلذلك جاء بمعنى خاف نحو {لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا} [7].
وعند الصوفية: هو سرور الفؤاد بحسن الميعاد، وقيل تطلع الإتعام مع ترفع الانتقام.
الرج: تحريك الشيء وإزعاجه. والرجرجة: الاضطراب[8].
رجب: من قولهم: رجبت العذق إذا دعمته بشيء، سمي الشهر بذلك لما يحصل فيه من مصالح الخلق وتسكين دهمائهم بالكف عن القتال ذكره أبو البقاء.
الرجز: الاضطراب، ومنه رجز البعير إذا تقارب خطوه واضطراب لضعف فيه، وشبه الرجز به لتقارب أجزائه وتصور رجز في اللسان عند إنشاده. ويقال لنحوه من الشعر أرجوزة وأراجيز[9].
الرجس: الشيء القذر، وهو إما من حيث الطبع أو من جهة الشرع[10]، وأمثلتها في القرآن.
الرجع: عود الشيء عند انتهاء غايته إلى [1] المفردات ص187. [2] المفردات ص187. [3] أبو العباس محمد المعروف بالمبرد صاحب "الكامل" المتوفى سنة 285هـ. [4] التعريفات ص114. [5] المفردات ص190. [6] الحماسة لأبي تمام حبيب بن أوس الطائي المتوفى سنة 231هـ. وشرحها لأبي البقاء العكبري المتوفى سنة 616هـ. وقد شرحها المرزوقي أيضا. [7] نوح 13. [8] المفردات ص187. [9] المفردات ص187. [10] المفردات ص188.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 174