responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 170
باب الذال:
فصل الألف:
ذات الرئة: في عرف الأطباء، ورم حار عن دم أو صفراء أو بلغم مالح عفن يلزمه ثقل في الصدر وضيق نفس وحرارة ووجع ممتد من الصدر إلى الصلب وحمى حادة.
ذات الجنب: وتسمى الشوصة، ورم حار في العضلات الباطنة والحجاب المستبطن ويلزمه حمى حارة لقربه من القلب.

فصل الباء:
الذباب: يقع على المعروف من الحشرات الطائرة، وعلى النحل والزنابير، وفي قوله تعالى {وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَاب} [1] هو المعروف. وذباب العين إنسانها سمي به لتصوره بهيئته أو لطيران شعاعه طيران الذباب. وذباب السيف طرفه الذي يضرب به، تشبيها به في إيذائه[2].
الذبذب: الذكر لأنه يتذبذب أي يتحرك، من الذبذبة وهو نوس الشيء المعلق في الهواء، ومنه قيل للمتردد بين أمرين مذبذب، وهو من صفات المنافق. وفي الحديث: "من وقي شر قبقبه وذبذبه دخل الجنة" [3].

[1] الحج 73.
[2] المفردات ص177.
[3] وفي لفظ آخر: "من وقي شر لقلقه وقبقبه وذبذبه فقد وجبت له الجنة" أخرجه البيهقي في شعب الإيمان عن أنس رضي الله عنه.
فصل الراء:
الذراع: العضو المعروف، ويعبر به عن المذروع والمسوح، كذا في المفردات[1]. وفي المصباح[2]: الذراع اليد من كل حيوان لكنها من الإنسان من المرفق إلى أطراف الأصابع. وذراع القياس أنثى في الأكثر وهو ست قبضات معتدلات ويسمى ذراع العامة.
الذرء: إظهار الله ما أبداه، يقال: ذرأ الله الخلق إي أوجد أشخاصهم[3].
ذروة السنام: أعلاه، ومنه أنا في ذراك أي أعلى مكان من جنابك[4].

[1] الراغب الأصفهاني ص178.
[2] المصباح المنير للفيومي، مادة "ذرع" ص79.
[3] المفردات ص178.
[4] المفردات ص178.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست