اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 165
فصل الراء:
الدراية: المعرفة المدركة بضرب من الحيل[1].
الدرء: الميل لأحد الجانبين والدفع.
الدربة: الضراوة والجرأة، والدارب الحاذق بصناعته.
الدرب: المدخل بين الجبلين، وليس أصله عربيا، والعرب تستعمله في معنى الباب، فيقال لباب السكة: درب، وللمدخل الضيق: درب لأنه كالباب لما يفضي إليه.
الدرة البيضاء: عند القوم العقل الأول.
الدرجة: محركة نحو المنزلة لكن يقال للمنزلة درجة إذا اعتبرت بالصعود دون الامتداد على البسيطة كدرجة السطح والسلم، ويعبر بها عن المنزلة الرفيعة. والدرج طي الكتاب والثوب، ويقال للمطوي درج واستعير الدرج للموت كما استعير الطي له في قولهم طوته المنية، وقولهم أكذب من دب ودرج، أي كان حيا فمشى ومن مات فطويت أحواله. والدرج بالضم، سفط يجعل فيه الشيء[2].
الدرك: كالدرج لكن الدرج يقال اعتبارا بالصعود، والدرك اعتبارا بالهبوط، ولذلك قيل درجات الجنة ودركات النار، وذلك لما يلحق الإنسان من تبعة درك كالدرك في البيع. وأدرك: بلغ أقصى الشيء، وأدرك الصبي بلغ غاية الصبا وذلك حين البلوغ[3]. ومدارك الشرع: مواضع طلب والاجتهاد بمدارك الشرع.
والفقهاء يقولون في الواحد: مدرك بفتح الميم، وليس لتخرجيجه وجه، كذا في المصباح[4].
الدرهم: الفضة المضروبة أي المطبوعة المتعامل بها، كذا في المفردات[5]. وفي المصباح[6]: الدرهم الإسلامي للمضروب من الفضة، وهو معرب. [1] جاءت "الختل" في المفردات ص198. [2] المفردات ص167. [3] المفردات ص167، 168. [4] المصباح المنير، مادة "درك"، ص73. [5] المفردات ص168. [6] المصباح المنير للفيومي، مادة "دره"، ص73. فصل السين:
الدست: من الثياب، ما يلبس الإنسان ويكفيه لردده في حوائجه.
الدستور: الوزير الكبير الذي يرجع في أحوال الناس إلى ما يرسمه[1].
الدس: إدخال الشيء في الشيء بضرب من الإكراه[2].
الدسر: الدفع الشديد بقهر[3].
الدسكرة: بناء يشبه العقد حوله بيوت الملوك، قال الأزهري: أحسبه معربا، [والدسكرة: القرية] [3]. [1] التعريفات ص109. [2] المفردات 169. [3] المفردات ص169. [4] الإضافة من المصباح المنير، مادة "دسكر" ص74.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 165