اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 154
فصل السين:
الخسارة: النقص فيما شأنه النماء، قاله الحرالي. وقال غيره[1]: الخسر والخسران انتقاص راس المال وينسب للإنسان فيقال:
خسر فلان، وللفعل يقال: خسرت تجارته.
الخسيس: الحقير، وخس يخس خس وزنه فلم يعادل ما يقابله. [1] المفردات ص147.
فصل الزاي:
الخزعبلات: الأحاديث المستظرفة كما في جامع الغوري[1]، والكذب والباطل.
الخزن: حفظ الشيء في الخزانة، ثم عبر به عن كل حفظ كحفظ السر. والخزن في اللحم الادخار ثم كني به عن نتنه[2]. وخزائن الله عبارة عن مقدوراته لأنه خزن فيها أي جمع بين الجود والعفو، ذكره أبو البقاء.
الخز: اسم دابة ثم أطلق على الثوب المتخذ من وبرها.
الخزي: إظهار القبائح التي يستحى من إظهارها عقوبة، قاله الحرالي، وقال غيره: هو أن يفضح صاحبه وهو وضع من القدر للغم الذي يلحق به، وأصله التغيير. وقال بعضهم: الذل والهوان والانكسار. [1] لعله لقانصوه بن عدب الله الغوري المتوفى سنة 622هـ. وكان مولعا بالأدب وله ديوان شعر وعدة موشحات. انظر الزركلي، الأعلام [5]/ 187 وكحالة، معجم المؤلفين 8/ 127، وبروكلمان، gll 20-21. [2] المفردات للراغب الأصفهاني ص147.
فصل الراء:
الخراب: ذهاب العمارة، ذكره الحرالي. وقال غيره[1]: ضد العمارة. والخربة: شق واسع في الأذن تصورا أنه خرب أذنه.
الخر: سقوط يسمع منه خرير صوت نحو الريح والماء مما يسقط من علو ومنه {وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا} [2].
الخرص: حزر الثمرة، والخرص للمخروص كالنقض للمنقوض. وقيل الخرص الكذب، وحقيقته أن كل قول عن ظن وتخمين يسمى خرصا هبه طابق أو خالف من حيث أن صاحبه لم يقله عن علم ولا غلبة ظن.
الخرق: الثقب في الحائط ونحوه. والخرق قطع الشيء على سبيل الفساد من غير تفكر ولا تدبر. والخرقة من الثوب القطعة منه. الخرق الفاحش في الثوب أن يستنكلف أوساط الناس من لبسه مع ذلك.
الخرق القليل: ضده، وهو ما لا يفوت به شيء من المنفعة بل يدخل فيه نقص عيب مع بقاء المنفعة وهو تفويت الجودة فقط[3].
الخروج: في الأصل، الانفصال من المحيط إلى الخارج ويلزمه الظهور والبروز، تقول خرج خروجا برز من مقره وحاله سواء كان مقره ثوبا. والإخراج أكثر ما يقال في الأعيان، ويقال في التكوين الذي هو فعله تعالى. والتخريج أكثر ما يقال في العلوم والصنائع، وقيل لما يخرج من الأرض من وكر الحيوان، ونحو ذلك خرج وخراج، والخرج أعم، من الخراج وجعل الخرج بإزاء الدخل، والخراج مختص غالبا بالضريبة على الأرض. والخارجي الذي يخرج بذاته عن أحوال أقرانه، ويقال تارة للمدح إذا خرج من منزله إلى أعلى منه، وتارة للذم إذا خرج إلى ادنى، كذا قرره الراغب[4]. وفي المصباح[5]: خرج من الموضع خروجا ومخرجا وأخرجته أنا وجدت للأمر مخرجا مخلصا. والخراج والخرج ما يحصل من غلة الأرض، ولذلك أطلق على الجزية. وقول الشافعي: ولا أنظر لمن له الدواخل والخوارج ولا معاقد القمط ولا أنصاف اللبن. فالخوارج الطاقات والمحاريب في الجدار من باطنه، والدواخل الصور والكتابة في الحائط بجص أو غيره. ويقال الدواخل والخوارج ما يخرج عن أشكال البناء مخالفا لأشكال ناحيته، وذلك تحسين وتزيين، فلا يدل على ملك، ومعاقد القمط المتخذة من قصب وحصر تشد بحبال سترا بين الأسطحة فيجعل العقد من جانب والمستوي من جانب، وأنصاف اللبن البناء بلبنات مقطعة صحيحها إلى جانب ومكسورها إلى آخر لأنه نوع تحسين فلا يدل على ملك. [1] الراغب الأصفهاني، المفردات ص144. [2] يوسف 100. [3] التعريفات ص102. [4] المفردات ص145. [5] المصباح المنير، مادة "خرج" ص64.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 154