responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 151
باب الخاء:
فصل الألف:
الخاتم: يكنى به عن الدينار والدرهم، ومنه حديث "الدراهم والدنانير خواتيم الله في الأرض" [1]، وعن العذرة، ومن حديث البخاري في الثلاثة الذين أووا إلى الغار، وقول المرأة اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه، وقول ابن الرومي في فتنة ابن البرقعي:
كم فتاة لخاتم الله بكر ... فضحوها جهرا بغير اكتتام
الخاصية: كلية مقولة على أفراد حقيقة واحدة فقط قولا عرضيا سواء وجد في جميع الأفراد كالكاتب بالقوة بالنسبة للإنسان، أو في بعض أفراد كالكاتب بالفعل بالنسبة للإنسان فخرج بفقط الجنس والعرض العام لأنهما مقولان على حقائق، وبعرضيا النوع والفصل لأن قولهما على ما تحتهما ذاتي لا عرضي.
الخاص: كل لفظ وضع لمعنى معلوم على الانفراد. والمراد بالمعنى ما وضع له اللفظان عينا كان أو عرضا. وبالانفراد اختصاص اللفظ بذلك المعنى، وإنما قيد بالانفراد ليتميز عن المشترك[2].
الخاطر: اسم لما يتحرك في القلب من رأي أو معنى ثم سمي محله باسم ذلك. وهو في الصفات الغالبة، يقال: خطر ببالي، وعلى بالي أمر. وأصل تركيبه يدل على الاضطراب والحركة، ذكره المطرزي.
الخاطر عند الصوفية: ما يرد على القلب من الخطاب من غير إقامة دليل. وقيل كل وارد لا تعمد لك فيه.
والخاطر أربعة أقسام: رباني وهو أول الخواطر ولا يخطىء أبدا، وقد يعرف بالقوة والتسلط وعدم الاندفاع. وملكي وهو الباعث على مندوب أو مفروض، ويسمى إلهاما. ونفسي وهو ما فيه حظ النفس ويسمى هاجسا. وشيطاني وهو ما يدعو إلى مخالفة الحق3:

[1] والحديث هو: "الدنانير والدراهم خواتيم الله في أرضه من جاء بخاتم مولاه قضيت حاجته". أخرجه الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة.
[2] التعريفات ص101.
3 التعريفات ص101.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست