responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 142
فصل الطاء، فصل الظاء، فصل الفاء:
الحطام: الخبيث والحرام من حطام الحطب والتبن دقيقه لأن النار فيه أسرع. ذكره أبو البقاء.
الحط: إنزال الشيء من علو إلى سفل.
الحطب: ما يعد للإيقاد. وقيل للمخلط في كلامه حاطب ليل لأنه لا يبصر ما يجعله في حبله.
الحطم: كسر الشيء كالهشم ونحوه ثم استعمل لكل كسر متناه.
الحظ: النصيب المقدر.
الحظر: لغة. جمع الشيء في حظيرة. والمحظور الممنوع وجاء فلان بالحظر الرطب بالكذب المستبشع. واصطلاحا: ما يثاب على تركه ويعاقب على فعله[1].
الحفدة: جمع حافد، وهو المتحرك المتبرع بالخدمة قريبا أو أجنبيا[2].. وقيل لأولاد الأولاد حفدة لأنهم كالخدام في الصغر، كذا في المصباح[3]، وظاهره أنه لا يقال لهم بعد الكبر. وقضية كلام الراغب[4] أنه مولد فإنه بعد ما قال إنه المتحرك حكى عن المفسرين وحدهم أنه السبط.
الحفر: بالسكون: التراب الذي يخرج من الحفرة. وبالتحريك تآكل الأسنان.
الحفظ: ضبط الصور المدركة[5]، أو هو تأكد المعقول واستحكامه في العقل. ويقال تارة لهيئة النفس التي بها يثبت ما يؤدي إليه التفهم، وتارة لضبط الشيء في النفس، ويضاده النسيان، وتارة لاستعمال تلك القوة، فيقال: حفظت كذا حفظا. ثم استعمل في كل تفقد وتعهد ورعاية. والحفاظ المحافظة وهو أن يحفظ واحد الآخر. والحفيظة الغضب الحامل على المحافظة ثم استعمل في الغضب المجرد، فقيل أحفظني زيد أي أغضبني. وحفظ العهد: الوقوف عندما حده الله تعالى لعباده.
حفظ عهده الربوبية: أن لا تنسب كمالا مطلقا إلا إلى الرب ولا نقصا إلى إلى العبد.
الحفصية: أتباع حفص بن أبي المقدام. زادوا على الإباضية أن بين الإيمان والشرك معرفة الله، فإنها حصلت[6] متوسطة بينهما.
الحفي: العالم بالشيء[7].
الحفيف: صوت الشجر والأجنحة ونحوهما.

[1] التعريفات ص93.
[2] المفردات 123.
[3] المصباح المنير، مادة "حقد" ص55.
[4] المفردات 123.
[5] التعريفات ص94.
[6] جاءت "خصلة" في التعريفات ص94.
[7] المفردات ص125.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست