اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 134
باب الحاء: فصل الألف:
الحائط: البستان، سمي به لأنه حائط لا سقف له.
الحائطية: أصحاب أحمد بن حائط. قالوا للعالم إلهان: قديم هو الله ومحدث هو المسيح، وهو الذي يحاسب الناس وهو المراد بخبر "إن الله خلق آدم على صورته" [1].
الحاجة: الفقر إلى الشيء مع محبته.
الحاجي: ما يحتاج إليه ولا يصل إلى حد الضرورة كالبيع فالإجارة، وقد يكون ضروريا أحيانا كالإجارة لتربية طفل.
الحارة: المحلة المتصلة المنازل.
الحارثية: أصحاب أبي الحارث، خالفوا الإباضية في القدر وفي كون الاستطاعة قبل الفعل[2].
الحافظة: قوة مودعة في محل التجويف الأخير الأخير من الدماغ شأنها حفظ ما يدركه الوهم من المعاني الجزئية فهي خزانة للوهم كالخيال للحس المشترك.
الحادث: ما يكون مسبوقا بالعدم ويسمى حدوثا زمانيا، ويعبر بالحدوث عن الحاجة للغير ويسمى حدوثا ذاتيا.
الحاشية: صغار الإبل التي تكون كالحشو ثم استعير لرذال الناس كالخدم ونحوهم. يقال: جاء فلان مع حاشيته أي مع من في كنفه وداره.
الحال: لغة الصفة التي عليها الموصوف. وعند المنطقيين كيفية سريعة الزوال نحو حرارة وبرودة ويبوسة ورطوبة عارضة، ذكره الراغب[3]. وقال ابن الكمال[4]: الحال لغة نهاية الماضي وبداية المستبقل. واصطلاحا: ما يبين هيئة الفاعل أو المفعول به لفظا نحو ضربت زيدا قائما. أو معنى نحو زيد في الدار قائما. والحال عند أهل الحق معنى يرد على القلب بغير تصنع ولا اجتلاب ولا اكتساب من طرب أو حزن أو قبض أو بسط أو هيئة، وتزول بظهور صفات النفس، فإذا دام وصار ملكا يسمى مقاما. فالأحوال مواهب والمقامات مكاسب، والأحوال تأتي من عين الجود والمقامات تحصل ببذل المجهود.
الحال المؤكدة: التي لا ينفك ذو الحال عنها ما دام موجودا غالبا، نحو زيد أبوك عطوفا، والحال المنتقلة بخلافه[5]. [1] رواه أحمد في مسنده، والبخاري ومسلم عن أبي هريرة، ورواه الطبراني وغيره، فيض القدير 3/ 447. [2] التعريفات ص85. [3] المفردات ص137. [4] التعريفات ص85. [5] التعريفات ص85.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 134