اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 112
على الكذب[1].
التواجد: استدعاء الوجد تكلفا بضرب اختيار وليس لصاحبه كمال الوجد لأن باب التفاعل أكثره لإظهار صفة غير موجودة، وقد أنكره قوم لما فيه من التكلف، وأجازه آخرون لخبر "فإن لم تبكوا فتباكوا" [2]. وأراد به التباكي ممن هو مستعد للبكاء لا تباكي المتغافل اللاهي[3].
التوالي: حصول شيئين فصاعدا ليس بينهما ما ليس منهما ويستعار للقرب.
التوبة: النصوح توثيق العزم على أن لا يعود.
التوجيه: إيراد الكلام محتملا لوجهين مختلفين كقوله في خياط أعور اسمه عمرو "خاط لي عمرو قباء"[4] البيت.
التوجع: التشكي من الوجع.
التودد: طلب مودة الأكفاء بما يوجب ذلك.
التودع: ترك النفس عن المشاهدة، والتوديع أصله من الدعة، وهو أن يدعو للمسافر بأن يبلغ الدعة كما أن التسليم دعاء له بالسلامة، ثم صار ذلك متعارفا في تشييع المسافر وتركه، ولذلك يعبر به عن الترك.
التورط: الوقوع في ورطة، وهي الهلاك واصلها وحل يقع فيه الغنم فلا تقدر على التخلص منه أو هي أرض لا طريق فيها ثم استعمل في كل شدة وأمر شاق.
التورك: القعود متكئا على أحد وركيه والتورك في الصلاة القعود على الورك اليسرى.
التوبيخ: اللوم الشديد العنيف وقيل التقريع على جهة الزجر.
التورية: لغة، الستر، وعرفا، قصد مخالفة اللفظ بما لا يتبادر من معناه، وعبر عنه بأن يريد بكلامه خلاف ظاهره كأن يقول في الحرب "مات إمامكم" ناويا أحدا من المتقدمين، ذكره ابن الكمال[5]. وقال الفيومي[6]: التورية أن تطلق لفظا ظاهرا في معنى وتريد معنى آخر يتناوله ذلك اللفظ لكنه خلاف ظاهره.
التوزيع: التقسيم، وتوزعوه اقتسموه.
التوسع[7]: الإتيان في عجز الكلام بمثنى مفسر باسمين ثانيهما معطوف على الأول، نحو خبر "يشيب ابن آدم ويشب معه [1] التعريفات ص74. [2] والحديث هو: $"ابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا" أخرجه ابن ماجه في سننه. كتاب الزهد "باب 19" عن سعد بن أبي وقاص "2/ 1403". [3] التعريفات ص73، 74. [4] القباء من الثياب، ويطلق الآن على ثوب من الحرير أو القطن وتلبس فوقه جبة. وبيت الشعر هو:
خاط لي عمرو قباء ... ليت عينيه سواء [5] التعريفات ص75. [6] المصباح المنير، مادة "روي"، ص252. [7] جاءت التوسع في كل المخطوطات، ووردت الترشيح في التعريفات ص72.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 112