responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 109
التمريض: القيام على المريض، وحقيقته إزالة المرض عن المريض كالتقذية في إزالة القذى عن العين، وقيل التكفل بمداواته: تقول مرضته تمريضا تكفلت بمداواته.
التمرن: والتمرين، المداومة والاعتياد.
التمني: طلب حصول الشيء ممكنا أم ممتنعا، ذكره ابن الكمال[1]. وقال الراغب[2]: تقدير شيء في النفس وتصويره فيها، وذلك يكون عن تخمين وظن، ويكون عن روية وبناء على أصل، لكن لما كان أكثره تخمينا صار الكذب له أملك. فأكثر التمني تصور ما لا حقيقة له. والأمنية: الصورة الحاصلة في النفس من تمني الشيء.
التمييز: الفصل بين المتشابهات، ومنه {لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّب} [3] والتمييز يقال للقوة التي في الدماغ وبها تستنبط المعاني، ومنه فلان لا تمييز له، ذكره الراغب[4]. وقال الفيومي: التمييز يكون في المشتبهات نحو {لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ} ، وفي المختلطات نحو {وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ} [5]، وتمييز الشيء انفصاله عن شيء آخر، وقول الفقهاء سن التمييز المراد سن إذا انتهى إليه عرف مضاره من منافعه كأنه مأخود من ميزت الأشياء إذا فرقتها عند المعرفة بها وبعضهم يقول التمييز: قوة في الدماغ تستنبط بها المعاني. ا. هـ.
التمييز عند النحاة ما يرفع الإبهام المستقر عن ذات مذكورة نحو منوان سمنا. أو مقدرة نحو لله دره فارسا، فإن فارسا تمييز عن الضمير في دره، وهو لا يرجع إلى سابق معين ذكره ابن الكمال كغيره.
التمكن: من الشيء أن يكون للإنسان عليه قدرة وسلطان.
التمكين: عند أهل الله مقام الرسوخ والاستقرار على الاستقامة، وما دام العبد في الطريق فهو صاحب تلوين لأنه يرتقي من حال إلى حال، وينتقل من وصف إلى وصف، فإذا وصل واتصل فقد حصل التمكين[6].
التمهل: الترفق والتأني والتؤده والسكون.
التمسك: الأخذ بالشيء والتعلق والاعتصام به. وقال أبو البقاء هو المحافظة والعمل بالعهد والأمر.
التمويه: الزخرفة، يقال موهت عليه الحديث فعلت له ماء ونضارة حتى قبله، من موه الحديد طلاه بماء الذهب ليظن أنه ذهب، ثم صار مثلا في كل تزوير، وهو تفعيل من الماء، ذكره بعضهم. وقال أبو البقاء: التمويه التحسين لما باطنه قبيح وأصله من الماء لأنه يحسن كل شيء.

[1] التعريفات ص69.
[2] المفردات ص475.
[3] الأنفال 37.
[4] المفردات ص478.
[5] يس 59.
[6] التعريفات ص70.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست