اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 101
نحو خرج زيد فأخرجته[1].
التعذيب: إكثار الضرب بعذبه السوط أي طرفها، وقيل في الأصل حمل الإنسان على أن يعذب أي يجوع ويسهر، من قولهم عذب الرجل إذا أكثر الأكل والنوم فهو عاذب. وقال الفيومي[2]: التعذيب أصله في كلام العرب الضرب ثم استعمل في عقوبة مؤلمة، ثم استعير للأمور الشاقة.
التعريس: نزول المسافر ليستريح ثم يرتحل أي وقت كان من ليل أو نهار.
التعريض: في الكلام ما يفهم السامع مراده بغير تصريح ذكره ابن الكمال[3].
وقال الراغب[4]: كلام ذو وجهين من صدق وكذب، وباطن وظاهر.
التعريف اللفظي: أن يكون اللفظ واضح الدلالة على معنى فيفسر بلفظ أوضح دلالة على ذلك المعنى كالغضنفر للأسد، وليس هذا تعريفا حقيقيا يراد به إفاده تصور غير حاصل وإنما المراد تعيين ما وضع له لفظ الغضنفر من بين جميع المعاني[5].
التعريف الحقيقي: أن يكون حقيقة ما وضع اللفظ بإزائه من حيث هي فيعرف بغيرها[6].
التعزير: تأديب دون الحد على معصية لاحد فيها ولا كفارة، من العزر وهو الزجر والمنع ذكره ابن الكمال[7]. وقال الراغب[8]: التعزيز نصرة مع تعظيم. والتعزير تأديب دون الحد وهو يرجع إلى الأول فإنه تأديب والتأديب نصرة بقهر ما، لكن الأول نصرة بقمع العدو عنه، والثاني نصرة بقهر عن عدو فإن أفعال الشر عدو للإنسان فمتى قمعته عنها نصرته، وعليه حديث "انصر أخاك ظالما أو مظلوما" [9].
التعسف: حمل الكلام على معنى لا تكون دلالته عليه ظاهرة.
التعشير: نهاق الحمر لكونه عشرة أصوات[10].
التعضئة: تجربة الأعضاء. وروي لا تعضية في ميراث، أي لا يفرق ما تفريقه يضر بالورثة كإناء أو سيف نفيس يكسر.
التعفف: تكلف العفة، وهي كف ما ينبسط للشهوة من الآدمي إلا بحقه ووجهه، ذكره الحرالي. وقال الراغب11: [1] التعريفات ص65. [2] المصباح المنير ص151. [3] التعريفات ص65. [4] المفردات ص331. [5] التعريفات ص65. [6] التعريفات ص64. [7] التعريفات ص65. [8] المفردات ص333. [9] أخرجه البخاري في صحيحه وأحمد في مسنده، والترمذي في سننه عن أنس رضي الله عنه، كتاب الفتى، باب 68 "4/ 453". قال: حسن صحيح. [10] المفردات ص335.
11 المفردات ص339.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 101