responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأزمنة وتلبية الجاهلية المؤلف : قطرب    الجزء : 1  صفحة : 59
(أَلاَ يا ديارَ الحَيِّ بالسَّبُعَانِ ... أَمَلَّ عليها بالبِلَى المَلَوانِ)
يقولُ: طالَ عليها.
وقالوا: مَضَتْ مِلاوةٌ ومُلاوةٌ [308] .
وقالوا: تَمَلَّيْتَ حَبِيباً، أي عايَشْتَهُ حِيناً.
وقالَ الأَسْوَدُ بنُ يَعْفرُ ويُعْفُر [309] :
(فآلَيْتُ لا أَشريهِ حتى يملَّني ... وآليتُ لا أَمْلاهُ حتى يُفارِقا)
فقالَ: أَمْلاهُ، والفعلُ منه: مَلَيْتُهُ أَمْلاهُ.
وقالَ أبو ذُؤَيْبٍ [310] :
(حتى إذا جَزَرَتْ مياهُ رُزُونِهِ ... وبأَيِّ حَزِّ مَلاوَةٍ يَتَقَطَّعُ)
بفتحِ الميمِ وكَسْرِها.
وقالوا: جلسْتُ عندَهُ مِلْوَةً من الدهرِ ومَلْوَةً ومُلْوَةً [311] .
وقولُ اللهِ عزَّ وجَلَّ: {واهجرني مَلِيّاً} [312] من ذلك.
وقالوا: أَبْلاكَ الجَدِيدانِ (313) والأَجَدّانِ [314] والفَتَيانِ [315] . أيْ الليلُ والنهارُ. وقال النابغةُ الجَعْدِيُّ [316] :
(غَدَا فَتَيا دَهْرٍ وراحا عليهُمُ ... نهارٌ ولَيْلٌ يُكثِرانِ التواليا)
وقالوا [317] : لا أَفْعَلُهُ عَوْضَ العائضينَ ودَهْرَ الداهرينَ.
وقالَ الأَعشى [318] :

[308] وملاوة، بفتح الميم، أيضاً. (المثلث 2 / 145، الدرر المبثثة 91) .
[309] ديوانه 53 مع خلاف في الرواية. ويعفر، بضم الياء والفاء، رواه يونس عن رؤبة. (طبقات) فحول الشعراء 147، سفر السعادة 1 / 309) .
[310] ديوان الهذليين 1 / 5. وجزرت: نقصت. والرزون: أماكن مرتفعة. وحزملاوة: أي حين دهر.
[311] الدرر المبثثة 91.
[312] المثنى 57، جنى الجنتين 33.
(313)
[314] المثنى 57، جنى الجنتين 15.
[315] المثنى 57، جنى الجنتين 86.
[316] شعره: 169 فيه: فمرأ عليهم ... يلحقان ...
[317] الأمثال 383، المستقصى 2 / 243 - 244.
[318] ديوانه 150.
اسم الکتاب : الأزمنة وتلبية الجاهلية المؤلف : قطرب    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست