responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإتباع والمزاوجة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 69
ويقولون: رضِيُتُ من الوَفَاءِ باللَّفَاءُ، اللفاء: دونَ الحقَّ ويقولون: والله ما أبقيْتَ ولا أَرْعَيْتَ، وهي البَقيا والرُّعيا، والبَقْوى والرَّعْوى، يُقالانِ معَا. وإنه لَجَرِيٌّ بَذِيٌّ، إذا كان شديدَ الإقدامِ فَحَّاشَ اللسانِ. ويقولونَ: حَيَّاهُ اللهُ وبَيَّاهُ، حَيَّاهُ: مَلَّكَهُ، وبَيَّاهُ: أَضْحَكَهُ وهو ذو حَصَاةٍ وأَصَاةٍ، الحَصَاةُ: العَقْلُ والرَّزَانَةُ، والأَصَاةُ: ما سَمِعْتُ لها باشتقاقٍ. ويقال: إِنَّهُ لَغَرِيٌُّ شَهِيٌّ، إذا كان جميلاً تهواه العين. ويقال: هو عيي شيء وما أَعْيَاهُ وأَشيَاهُ، وكانَ مِنْ عِيٍّ وشِيٍّ، فالعِيُّ معروفُ، والشِّيُّ إتباعٌ. ويقولون: لا دريت ولا تليت، اتباع، ويقال أيضاً: ائتليت، أي استطعت، ويقال: ما يألوه، أي يطيقه. ويقولون: هَنَّاني الطعامُ ومراني، وإذا لمْ يقولوا: هناني، قالوا: أمراني. ويقال: أنا من هذا الأمْرِ البَرَاءُ والخَلاَءُ، وأنا منه بَرِيٌّ خَلِيٌّ، أَي متخل منه.

اسم الکتاب : الإتباع والمزاوجة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست