responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإتباع والمزاوجة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 60
وهو رفيق وفيق. ويقال: رجل لَقٌّ بَقٌّ، ولَقْلاقٌ بَقْبَاقْ، كثيرُ الكلامِ.
ويقولون - وليس من الباب -: أنا تئق وأنْتَ مَئِقٌ فكيف نَتَّفِقُ، التَّئِق: المُمْتَلِئُ غَيْظاً، والمَئِقُ: السريعُ البكاءِ، وهو التَّاقُ والمَاقُ. ومن ذلك، وليس بإتباع: رجل أشق أمتى خبق، للطويل. وما هو بعنيق ولا رَقِيقٍ. ونعوذُ باللهِ مِنَ العُنُوقِ بَعْدَ النُّوقِ للذي يُعْطي القليلَ بَعْدَ الكثيرِ وأَخْفَقَ وأَوْرَقَ، إذا لَمْ يُصِبْ شَيْئاً. ويقولونَ: أَحْمَقُ أَخْرَقُ زَبَعْبَقٌ، فالأخْرَقُ: الذي لا يَعْتَمِلُ بيديْهِ، والزَّبَعْبَقُ: الحديِدُ الغَلقْ، أَنْشَدَ نَصير:
(فلا تُصَلِّ بِهدَانِ أَحْمَقِ ... شِنْظِيرَةٍ ذي خُلُقٍ زَبَعْبَقِ)

ورجُلٌ عَوِقٌ لَوِقٌ إذا كان ذا احتباسٍ في أمرهِ. وهو ضَيِّقٌ لَيِّقٌ عَيِّقُ.

اسم الکتاب : الإتباع والمزاوجة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست