responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإتباع والمزاوجة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 42
وفلان لا يَغِيرُ ولا يَمِيرُ يقال للمِيْرَةِ: الغِيرَةُ أيضاً. وفُلانٌ لا في العِيرِ ولا في النَّفِيرِ، أي لا في السَّوادِ ولا في المُقَاتِلَةِ، وله حديثٌ. ويُقال لا أفعلهُ ما اخْتَلَفَ السَّمَرُ والقَمَرُ. وجاء فلانٌ في نافِرِتِهِ وزَافِرتَهِ، أي جَمَاعَتِهِ. وجاء بالغَوْرِ والمَوْرِ، الغَوْرُ: الماءُ، والمَوْرُ: الترابُ.
وما لِبَيْتِ فُلانٌ أهَرَةٌ ولا ظَهَرَةٌ، الأَهَرَةُ: جَيِّدُ المَتَاعِ، والظَّهَرَةُ: ما استظهر به مما دون ذلك. ومن الباب قول الكميت:
(قييح بمثلى نعت الفتاة ... إمّا ابْتِهاراً وإمّا ابْتيارا)
الابْتِهارُ: أنْ يقولَ بخبرة، والابتيار: أن يقول مالا يَعْلَمُ. ويقال: ذَهَبَ حِبْرُهُ وسِبْرُهُ، الحِبْرُ والسِّبْرُ: الجمالُ والبهاءُ. وإِنَّه لحَقِيرٌ نَقِير، وحَقِرٌ نَقِرُ، وحقر نقر. وهو كثير بثير وبَذِيرٌ، وهو إتباعٌ، وبَجِيرٌ أيضاً.

اسم الکتاب : الإتباع والمزاوجة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست