responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 92
" ملعون من غير تخوم الأرض ". قال:
يا بني التخوم لا تظلموها ... إن ظلم التخوم ذو عقال
وبلاد عمان تتاخم بلاد الشحر. وبلادنا متاخمة لبلادهم أي محادة.
ومن المجاز: فلان طيب التخوم أي طيب العروق. وقد جعلت سرك على تخوم قلبي: لا أغفله. واجعل لي فيما أمرتني تخوماً انتهى إليه لا أجاوزه. قال عدي:
جاعل همك التخوم فما أح ... فل قول الوشاة والأنذال

ت ر ب
أرض طيبة التربة. ووطئت كل تربة في أرض العرب، فوجدت تربة أطيب الترب، وهي واد على مسيرة أربع ليال من الطائف ورأيت ناساً من أهلها، وكان عندنا بمكة التربي المؤتى بعض مزامير آل داود. وترب الكتاب وأتربه. ولحم ترب: عفر بالتراب. وبارح ترب: يأتى بالسافياء. وبينهما ما بين الجرباء والترباء وهما السماء والأرض. ولأضربنه حتى بعض بالترباء. ورأى أعرابي عيوناً ينظر إلى إبله وهو يفوق فواقاً من شدة عجبه بها، فقال: فق بلحم حرباء، لا يلحم ترباء، أي أكلت لحم الحرباء ولا أكلت لحم ناقة تسقط فتنحر فيترب لحمها. وترب فلان بعد ما أترب أي افتقر بعد الغنى، وهما تربان، وهم وهن أتراب. وتاربت الجارية الجارية: خادنتها. وقال كثير:
تتارب بيضاً إذا استلعبت ... كأدم الظباء ترف الكباتا
ومن المجاز: تربت يداك إذا دعوت كانك تقول: خبت وخسرت.

ت ر ح
ما الدنيا إلا فرح وترح. وما من فرحة، إلا وبعدها ترحة. وأترحه وترحه: أحزنه، وترحته المتارح. وعيش مترح: شديد. ورجل ترح: قليل الخير يترح سائله. قال أبو وجزة:
يحبون فياض الندي متفضلاً ... إذا الترح المناع لم يتفضل

ت ر ر
جارية تارة، وفي بدنها ترارة، وهي امتلاؤه من اللحم وريّ العظم. وقصبة تارة، وغلام تار طار. وترت النواة من المرضاخ: ندرت. وضرب يده بالسيف فاترها، وضربها فترت. والغلام بتر القلة بالمقلاة.
وفي مثل " ضعف عصور، وقعل أترور " وهو الغلام الصغير. وقبض على يده

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست