responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 85
أي لا نشرب. قال:
كلي هدب الأرطى فقد منع الغضا ... وجوزي بأملاح فقد منع العذب
وأجازه: سقاه.

ب هـ ق
في جلده توليع البهق، وهو من قولهم للشديد البياض: أمهق وأبهق.

ب هـ ل
أبهل الناقة: تركها عن الحلب؛ وناقة باهل: غير مصرورة يحلبها من شاء. وأبهل الوالي الرعية. واستبهلهم: تركهم يركبون ما شاءوا لا يأخذ على أيديهم. وأبهل عبده: خلاه وإرادته ومالك بهللاً سبهللاً أي مخلًّى فارغاً. ومنه بهله: لعنه، وعليه بهلة الله. وباهلت فلاناً مباهلة إذا دعوتما باللعن على الظالم منكما. وتباهلا، وابتهلا: التعنا " ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين " وهو بهلول وهم بهاليل وهو الحي الكريم. قال:
كم فيهم من فارس ذي مصدق ... عند اللقاء سميدع بهلول
وقال حسان:
بهاليل منهم جعفر وابن أمه ... عليّ ومنهم أحمد المتخير
ومن المجاز: رجل باهل: متردد بغير عمل. وراع باهل: يمشي بغير عصاً. وابتهل إلى الله: تضرع واجتهد في الدعاء اجتهاد المبتهلين. وقال لبيد:
في قروم سادة من قومه ... نظر الدهر إليهم فابتهل
فاجتهد في إهلاكهم.

ب هـ م
أبهم الباب أغلقه. أنشد سيبويه:
الفارجي باب الأمير المبهم
واللون البهيم: ما لا شية فيه أي لون كان إلا الشهبة. يقال ليل بهيم، وليال دهم بهم. وفلان بهمة من البهم: للشجاع الذي يستبهم على أقرانه مأتاه. وقيل: سمي بالبهمة التي هي الصخرة المصمتة المبهمة.
ومن المجاز: أمر مبهم: لا مأتي له. وأبهم فلان عليّ الأمر وكلام مبهم: لا يعرف له وجه واستبهم عليه الأمر: استغلق. واستبهم على الرجل: أرتج عليه. وصوت بهيم: لا ترجيع فيه.

ب هـ ن
امرأة بهنانة وهنانة: فاترة مكسال. قال:
بهنانة تستعير القوم أعينهم ... حتى ترد إلى ذي النيقة البصرا

ب هـ ي
شيء بهي إذا علا العين حسنه وروعته، وقد بهو الشيء وبهيَ. وقد ملأ عيني بهاؤه. وفلان

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست