responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 76
أصفقه أي فتحه ثم رده. والناسك في ملقه، أعظم من الملك في بلقه، أي في فسطاطه. قال امرؤ القيس:
فليأت وسط قبابه بلقي ... وليأت وسط خميسه رجلي

ب ل ق ع
دار بلقع وديار بلاقع، ونزلنا ببلقعة ملساء.

ب ل ل
في صدره غله، وما في لسانه بله. وما في سقائه بلال وهو ما يبل به. ويقال: اضربوا في الأرض أميالاً، تجدوا بلالاً؛ وما فيه بلالة، ولا علالة. وريح بليل: باردة مع مطر. وبل من مرضه وأبل واستبل. وكثيراً ما كان يتمثل سيبويه بقوله:
إذا بل من داء به ظن أنه ... نجا وبه الداء الذي هو قاتله
وبللت به: ظفرت. قال طرفة:
منيعاً إذا بلت بقائمه يدي
وهو حل بل. وفي صدره بلبال وبلابل. وتقول: متى أخطرتك بالبال، وقعت في البلبال.
ومن المجاز: بلو أرحامكم، ونحوه ند رحمك، وضحت ودك. قال:
نضحت أديم الود بيني وبينكم
وبلك الله بابن. وما أحسن بلة لسانه إذا كان واقعاً على مخارج الحروف. وفلان بزيع المنطق بليل الريق. ولم أر أبل منه ريقاً. ولا تبلك عند بالة أي لا يصيبك خير. وابتل فلان وتبلل: حسنت حاله بعد الهزال. وطويته على بلته إذا احتملته على فساده، وأصله السقاء يطوى وهو مبتل فيعفن. قال:
ولقد طويتكم على بللاتكم ... وعلمت ما فيكم من الأذراب

ب ل م
المال بيني وبينك شق الأبلمة وهي خوصة المقل. قال:
أتونا ثائرين فلن يؤبوا ... بأبلمة تشد على بزيم
أي على دستجة بقلٍ.

ب ل هـ
خير أولادنا الأبله العقول، وخير النساء البلهاء الخجول. قال:
ولقد لهوت بطفلة مبالة ... بلهاء تطلعني على أسرارها

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست