responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 707
عن ذكره: جعله غافلاً عنه. وتغفلته عن كذا: تخدّعته عنه على غفلةٍ منه. وتغفّلته يمينه: حنثته فيها وهو غافل. ولبعضهم:
حبّذا ليلةٌ تغفّلت عنها ... زمني فانتزعتها من يديه
وفلاة غفلٌ: لا علم بها، وساروا في أغفال الأرض. ونعم أغفال: لا سمات عليها. ولافن غفل: لمن لم تسمه التجارب. ومصحف غفل: جرد عن العواشر وغيرها. وكتاب غفل: لم يسمّ واضعه. قال:
إني امرؤ أسم القصائد للعدي ... إن القصائد شرّها أغفالها

غ ف
و" ألذ من إغفاءة الفجر ".

غ ل ب
بينهما غلابٌ أي مغالبة، وتغالبوا على البلد. وغلبته على الشيء: أخذته منه، وهو مغلوب عليه، وأيغلب أحدكم أن يصاحب الناس معروفاً بمعنى أيعجز. وهو رجل حرّ وقد أبى أفنغلبه على نفسه: أفنكرهه. وشاعر مغلّب: غلب كثيراً أو غلّب فهو ذم ومدح. قال امرؤ القيس:
فإنك لم يفخر عليك كعاجز ... ضعيف ولم يغلبك مثل مغلب
ومن المجاز: هضبة غلباء، وعزّة غلباء.
واغلولب العشب، " وحدائق غلباً ".

غ ل ت
تقول: فلان غلط في الكتاب، وغلت في الحساب.

غ ل س
غلّس بالصّلاة. وتقول عرّسوا ثم غلسوا. " ووقعوا في وادي تغلّس " وهي الداهية.

غ ل ط
إياك والمكابرة والمغالطة. وأنهاك عن الأغاليط، وأربأ بك عن التخاليط. ونهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الأغلوطات وهي المسائل التي يغالط بها.

غ ل ظ
استغلظ الزرع. وطعنه في مستغلظ ذراعه.
إنا لأغلظ أكباداً من الإبل
ومن المجاز: أخذ منه ميثاقاً غليظاً، ونكى فيهم نكايات غليظة، وغلظ على خصمه، وفي فلان غلظة. " وليجدوا فيكم غلظةً " وما أغلظ طباعهم، وأغلظ له في القول، وحلف له بأغلظ الأيمان، ومالك تغالطني وتغالظني، وتعارضني وتغايظني؟.

غ ل ف
السلطان من تجرّد لخلافه، جرّد له السيف من غلافه. ورحل مغلوف: له غلاف.

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 707
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست