اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 673
يقال للفرس: إنه لشديد عكوة الذنب وهي أصله، وفرس معكو: معقود الذنب وهو أن يعطفه عند العكوة ويعقده. قال:
حتى توليك عكى أذنابها
ع ل ب
شنج علباؤه إذا أسنّ وهي عصبة صفراء في صفحة العنق، وهما علباوان، وسيف معلوب ومعلب: مشدود بالعلباء عند قائمه.
ع ل ث
فلان غير معتلث الزنناد إذا كان متخير المنكح. يقال: اعتك الزند إذا لم يتنوق في اختياره من الطعام العليث الذي ليس بهاجر.
ع ل ج
استعلج خلقه. وغلام مستعلج الوجه وهو الغلظ. واعتلج القوم: اصطرعوا أو اقتتلوا.
ومن المستعار: اعتلجت الأمواج.
ع ل ز
أخذه علز وهو رعدة واضطراب شديد من تمادي المرض وفرط الحرص والغمّ. وبات فلان علزاً، وعلز من كذا إذا غرض منه. تقول: دعوتك على علز بين الشراسف، وعضاض قيد يمنع من الرسيف.
ع ل ط
تعلط القوس: تقلدها، والعلطة: القلادة من سك أو قرنفل. قال:
جارية من شعب ذي رعين ... حيّاكة تمشي بعلطتين
قد خلجت بحاجب وعين
وأنشد النضر:
ظلت تسوف عطن الطّويّ ... سوف العذارى علط الصبي
ويقال: لأعلطنك علط البعير أي لأسمتك وسماً يبقى عليك، وبعير معلوط: موسوم علاطاً وهي السعة في عرض العنق سمّي بالعلاط وهو صفحة العنق، ومنه قيل لطوق الحمامة في صفحتي عنقها: علاطان، تقول: ما أملح علاطيها. وعلط البعير: نزع علاطه من عنقه وهو حبله، وبعير معلّط وعلط، وإبل أعلاط، واعلوّط البعير والفرس إذا ركبهما بلا خطام ولا لجام.
ومن المستعار: هات الإبرة بعلاطها أي بخياطها. وانظر إلى علاط الشمس وهو الذي يتراءى للناظر منها كأنه خيط، وأعلاط النجوم: التي لا أسماء لها. وتقول: لو كنت من العرب لكنت من أنباطها، أو كنت من النجوم لكنت من أعلاطها.
ع ل ف
علف الدابة والدجاجة والحمام وغيرها، واعتلفت. وهو يبيع العلوفة والعلوفات. وله العلوفة والعلائف.
ومن المجاز: قولهم للأكول: معتلف، وقد اعتلف. قال الحماسيّ:
إذا كنت في قوم عدّى لست منهم ... فكل ما علفت من خبيثٍ وطيّب
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 673