اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 661
وتقول: نضبت مياههم، وقطعت عضاههم. ويقال للمتحل شعر غيره: فلان ينتجب غير عضاهه، والانتجاب: انتزاع النجب وهو اللحاء. قال جندل الراجز:
يا أيها الزاعم أني أجتلب ... وأنني غير عضاهي أنتجب
كذبت إنّ شرّ ما قيل الكذب
ع ض ي
قال عليه السلام " لا تعضية على أهل الميراث " أي لا يدخل عليهم الضرر بقسمة نحو السيف والخاتم. وعضّيت القوم: فرّقتهم أحزاباً. قال:
وعضّى بني عوف فأما عدوّهم ... فأرضى وأما العزّ منهم فغيّرا
وشيء معضيٍّ: مفرّق. و" جعلوا القرآن عضين " وتقول: أمروا أن يكونوا للرسول معزّين، فكانوا عليه عزين، وأن يجعلوا القرآن عظات فجعلوه عضين.
ع ط ب
عطب مالهم، وأعطبته النوائب. وتقول: لا تنس ما نقم الله من حاطب، وما كاد يقع فيه من المعاطب. وتقول: ربّ أكلةٍ من رطب، كانت سبباً في عطب. وأجد ريح عطبة أي قطنة محترقة. واعتطب النار إذا أخذها في عطبة. قال ابن هرمة:
فجئت بعطبتي أسعى إليها ... فما خاب اعتطابي واقتداحي
ع ط ر
مررت بنسوة معاطير وعطرات. قال:
تضوّع مسكاً بطن نعمان أن مشت به زينب في نسوة عطرات
وامرأة عطرة ومعطير ومعطار، وقد عطرت وتعطّرت واستعطرت، ولها عطور وأعطار. قال أبو النجم:
نوم العروس البكر في عطورها ... من مسك دارين ومن عبيرها
والعطر: اسم جامع للأشياء التي تعالج للطيب، وهو عطّار ماهر في العطارة. ونوق عطرات ومعاطير: حسان كرام. وتقول: يا مدّعي الكتابة أنت عنها مطرّد، بينك وبين عطارد شأو عطرّد؛ أي طويل ممتدّ.
ع ط س
عطس عطسةً أتبعها صرخةً تخلع القلب، وخلق السنور من عطسة الأسد، وتقول: فلان عطسة فلان أي يشبهه في خلقه
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 661