responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 631
يسافر عليها. قال النابغة:
وقفت فيها سراة اليوم أسألها ... عن آل نعم أموناً عبر أسفار
ومنه: فلان عبرٌ لكل عمل أي صالح له مضطلع به. وهو عابر سبيل. واستعبر فلان، وتجلت عبرته. وتقول: لا عبرة بعبرة مستعبر، ما لم تكن عبرة معتبر. ولأمك العبر والعبر أي الثكل، وقد عبرت عبراً، وأمك عابر. قال:
يقول لي النهديّ هل أنت مردفي ... وكيف رداف الفلّ أمك عابر
وأراه عبر عينيه، وإنه لينظر إلى عبر عينيه أي ما يكرهه ويبكي منه. قال يصف رجلاً قبيحاً له امرأة حسناء:
إذا ابتز عن أوصاله الثوب عندها ... رأت عبر عينيها وما عنه مخنس
أي لا تستطيع أن تخنس عنه. ومنه عبّرت بفلان إذا شققت عليه. قال ابن هرمة:
ومن أزمة حصاء تطرح أهلها ... على ملقيات يعبرن بالغفر
الملقيّات: المزالق، ومنه قيل لجبل بالدهناء: معبر لأنه يعبر بسالكه. وعبرت الكتاب عبراً: قرأته في نفسي ولم أرفع به صوتي. وغلام معبر، وجارية معبرة: لم يختنا. وتقول العرب في شتائمهم: يا ابن المعبرة. وبنو فلان يعبرون النساء، ويبيعون الماء، ويعتصرون العطاء؛ أي يرتجعونه. وأحصى قاضي البدو المخفوضات والبظر فقال: وجدت أكثر العفائف موعبات، وأكثر الفواجر معبرات. وعبر الدنانير تعبيراً: وزنها ديناراً ديناراً.

ع ب س
تقول: أعوذ بالله من ليلة بوس، ويوم عبوس.

ع ب ط
مات عبطة إذا مات شاباً صحيحاً، واعتبطه الموت. ولحم عبيط، ويقال للجزار: أعبيط أم عارض: يراد أمنحور على صحة أو من داء.
ومن المستعار: زعفران عبيط: طريء: بين العبطة. ومسك معتبط. قال الجعدي:
رحيقاً عراقياً وريطاً يمانياً ... ومعتبطاً من مسك دارين أذفرا
وعبطته الدواهي: نالته من غير استحقاق. وعبط الأرض واعتبطها: حفرها ولم تحفر قبله. قال مرار بن منقذ الفقعسيّ:
ظل في أعلى يفاع جاذلاً ... يعبط الأرض اعتباط المحتفر
وعبط نفسه في الحرب: ألقاها غير مكره. وعبط عليّ الكذب واعتبطه.

ع ب ق
عبق به الطيب: لزمه، وبها عبق الطيب،

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 631
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست