اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 623
قال:
له ظبية وله عكة ... إذا أنفض البيت لم ينفض
ظ ر ب
فسا بينهم الظربان إذا تفرّقوا، ويقال في الشتم: يا ظربان، وتقول في الثقيلين: هذا الظربان، معهما فسو الظربان؛ وهي تثنية الظرب: للجبيل، وبه سمي الظرب أو عامر العدواني والجمع: ظراب، وتقول: الكرام طراب، وأنتم ظراب.
ظ ر ر
ذبح الشاة بظررة وهي حجر مضرس حديد، والجمع: الظرر والظران. قال لبيد:
بجسرة تنجل الظران ناجية ... إذا توقد في الديمومة الظرر
ظ ر ف
فيه ظرف وظرافة: كيس وذكاء، وقد ظرف فهو ظريف، وهم ظراف، ونساء ظراف وظرائف، وفتية ظروف، وعن عمر رضي الله عنه: إذا كان اللص ظيفاً لم يقطع أي كيساً يدرأ الحدّ باحتجاجه وأنا أستظرفه، وهو يتظرف ويتظارف. وقد أظرفت يا فلان أي جئت بأولاد ظراف. ويا مظرفان، كقولك: يا ملكعان. وعنده ظرف وظروف من الطعام والشراب. وبئس الظرف: الجوف. ورأيت فلاناً بظرفه: بعينه وهو تمثيل من قولك: أخذت المتاع بظرفه.
ظ ع ن
ظعنوا عن ديارهم، وشجاك الظاعنون. قال:
ألا ليت أن الظاعنين إلى الغضا ... أقاموا وبعض الآخرين تحملوا
وأظعنهم الفراق، وهذا يوز ظعنهم وظعنهم، ومرت الظعن والأظعان والظعائن وهي الجمال عليها الهوادج. وقال:
تبين خليلي هل ترى من ظعائن ... لميّة أمثال النخيل المخارف
وشد الهودج بالظعان وهو كالحزام للرحل. قال:
له عنق تلوى بما وصلت به ... ودفان يستفان كل ظعان
وظعنت المرأة مركبها إذا شدت ظعانها. واركبي ظعونك وظعونتك وهو البعير الذي يظعن عليه كالحلوب والحلوبة. قال:
فقلت لها واستعجل الصرم بيننا ... غداتئذ ردّي ظعونك فاركبي
ومن المجاز: هي ظعينة فلان: لامرأته، وهؤلاء ظعائنه.
ظ ف ر
ظفر بعدوّه: غلجه. وظفره الله عليه وأظفره. ورجل مظفر: لا يؤوب إلا بالظفر،
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 623