اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 588
وضنانة، وهو ضنين: بين الضن والضنة والمضنة والضنانة، وقد ضن بماله، وهو بك ضنين، وهم بك أضناء. وتقول: أنا بك ضنين، وما أنا فيك ظنين. وهو شديد الضن به. وهذا علق مضنة ومضنة.
ومن المجاز: قول ذي الرمة:
ضنينة جفن العين بالماء كلّما ... تضرج من هجم الهواجر جيدها
الهجم: العرق، يريد العرق. وهو ضني من بين إخواني. وامتشطت بالمضنون وبالمضنونة وهي غسلة طيبة وقيل هي الغالية. قال:
قد أكنبت يداك بعد لين ... وبعد دهن البان والمضنون
وقال الراعي:
تضم على مضنونة فارسية ... ضفائر لا ضاحي القرون ولا جعد
واستقى من مضنونة أو مكنونة وهي زمزم.
ض ن ي
ضني فلان ضنًى شديداً، وهو ضنٍ: به داء مخامر كلما ظن أنه قد بريء نكس، وأضناه المرض. وتقول: هو بين سفر ينضيه، ومرض يضنيه.
ض هـ أ
امرأة ضهيأ: لا تحيض لأنها ضاهت الرجال.
ض هـ ب
لحم مضهب: ملهوج.
ض هـ ي
فلان لا يضاهي كرماً ولا يضاهيه أحد، وتقول: فلان يباهيك، ولا يضاهيك.
ض وأ
أشرق ضوء الشمس وضياؤها وأضواؤها، وأضاءت الشمس وضاءت. قال العباس رضي الله تعالى عنه في النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
أنت لما ظهرت أشرقت الأر ... ض وضاءت بنورك الأفق
ولدت. وأضاءت النار الشخص: أظهرته.
قال الجعديّ:
أضاءت لنا النار وجهاً أغ ... ر ملتبساً بالفؤاد التباساً
وضاع لأعرابي شيء فقال: اللهم ضويء عنه. وتضوّأت الشيء: تبصرته في الضوء وأنا في الظلمة. وقيل لأعرابية: إن فلاناً يتضوؤك فاحذريه أن لا تريه إلا حسناً فحسرت عن يديها إلى المنكب ثم ضربت بكفها الأخرى إبطها وقالت: يا متضوئاه، هذا في استك إلى إبطاه. وسمعت ضوضأة الجيش: جلبته، ووضأ وضوضأت.
ومن المجاز: لفلان رأي مضيء في دجى المشكلات، واستضأت برأيه. وقال كعب بن زهير:
إن الرسول لنور يستضاء به
وفلان أضوأ من الشمس وأنور من البدر.
وتقول: هو ضوء مجد يخفي الأضواء، وذو كرم ينسى الأذواء. وضوأت عن حقيقة الحال: جليت عنها. وأضاء ببوله: أوزغ به.
ض وج
أخذوا في ضوج الوادي وأضواج
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 588