اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 582
وتضرمت. " وما بها نافخ ضرمة " أي أحد.
ض ر ي
سبع ضار وقد ضريَ بالصيد وعلى الصيد ضراوة. وأضرى الصائد الكلب والجارح وضراه، وجرو ضرو: ضارٍ، وجراء ضراء. قال ذو الرمة:
مقزع أطلس الأطمار ليس له ... إلا الضراء وإلا صيدها نشب
ومن المجاز: ضريَ فلان بكذا وعلى كذا: لهيج به. وأضريته به، وضريته وعليه. وقال زهير:
متى تبعثوها تبعثوها ذميمة ... وتضر إذا ضريتموها فتضرم
وجرة ضارية، وقد ضريت بالخل وغيره. وعرق ضار وضريٌ: سيال لا ينقطع كأنه ضريَ بالسيلان، وقد ضرا يضرو غيّروا البناء لتغيّر المعنى. وهو يمشي لك الضراء، وإنه ليثب الضراء وهو الخمر أي يختلك. قال الكميت:
وإني على حبي لهم وتطلعي ... إذلى نصرهم أمشي الضراء وأختل
وقال خفاف:
المرء يسعي وله راصد ... تنذره العين وثوب الضراء
ض ز ن
فلان ضيزن أبيه إذا خاذن امرأته أو خلفه عليها وهو المقتي المنهي في القرآن، وكان عنترة وتميم بن مقبل ضيزنين، وقد تضيزن أهل الجاهلية وزعموا أنهم يرثون نكاح الأب كما يرثون ماله. وضيق خرق البكرة بضيزن: بعود يلقمه إياه. قال يصف ناقة ناجية:
كما خطرت بالغرب واستجودت به ... ذمول أقامت جانبيها الضيازن
ض ع ف
فيه ضعف وضعف وهو ضعيف وقوم ضعاف وضعفاء وضعفى، وأضعفه المرض وضعفه، واستضعفته وتضعفته: وجدته ضعيفاً فركبته بسوء، وفلان ضعيف متضعف، وأخوه قوي مضعف، الأول: ذو ضعف في ماله وأهله، والثاني: ذو ضعف وكثرة في ذلك، يقال: أضعف
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 582