اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 575
قال:
أولاك قبائل كبنات نعش ... ضواجع ما يغرن مع النجوم
وقال رؤبة:
واستورد الغور سهيل ضاجعاً ... كالعسجديّ استورد الشرائعا
نسبة إلى فحل. وضجعت النجوم، وضجعت الشمس وضجعت: مالت للمغيب. قال حميد:
وعاوٍ عوي والليل مستحلس الندى ... وقد ضجعت للغور تالية النجم
وأضجع الرمح للطعن. قال امرؤ القيس:
وظل غلامي يضجع الرمح حوله ... لكل مهاة أو لأحقب سهوق
طويل. وأراك ضاجعاً إلى فلان: مائلاً إليه. ووقعوا على مضاجع الغيث: على مساقطه. وباتت الرياض مضاجع للغيث. واضطجع فلان في السجود إذا لم يتجاف، وكره ابن مسعود رضي الله تعالى عنه: أن يسجد الرجل مضطجعاً أو متورّكاً. وفلان يحب الضجعة: الدعة والخفض. قال فضالة بن شريك:
وساهمت البعوث وساهموني ... ففاز بضجعة في الحيّ سهمى
وهو طيب المضاجع، وكريم المضاجع، كما يقال: كريم المفارش وهي النساء.
ض ج م
رجل أضجم: بين الضجم وهو عوج في الأنف وفي الفم.
ومن المجاز: قليب أضجم وقلب ضجم: حفر غير مستو. قال العجاج:
عن قلب ضجم تورّى من سبر
يريد الجراحات. وتضاجم الأمر: اختلف.
ض ح ض ح
ما الضحضاح كالغمر، وضحضح السراب وتضحضح ومن المجاز: " جاء بالضح والريح ": بالشيء الكثير، والضح: ضوء الشمس.
ض ح ك
افتر عن ضاحكته وضواحكه وهي ما تقدم من أسنانه، وبدت مباسمه ومضاحكه، وضحك ضحكاً، واستضحك وتضاحك وتضحك، وأضحكته وضحكته، وضاحكته، وتضاحكوا، ورجل ضحاك وضحوك وضحكة، وهو ضحكة وأخوه ضحكة: مضحوك منه، وجاء بأضحوكة وبأضاحيك، وتقول: ما أضاحيك، إلا أضاحيك.
ومن المجاز: ضحكت الأرض عن النبات، وضحكت الرياض عن الزهر. وضحك العارض: برق. وسحاب ضاحك. وطريق
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 575