responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 565
وصيالاً. وما كان صؤولاً. وقد صؤل صآلة بالهمز استصحاباً لحال الواو المنقلبة في صؤول.
ومن المجاز: صال فلان على فلان صولة منكرة إذا استطال عليه وقهه. وصاوله مصلولة وتصاولا. قال الفرزدق:
قبيلان دون المحصنات تصاولا ... تصاول أعناق المصاعب من علِ
ولقيته أول صول: أول وهلة وصول.

ص وم
هو شهر الصوم والصيام " فمن شهد منكم الشهر فليصمه " أي فليصم فيه، وفلان صوام قوام، وقوم صيام وصوم وصوام وصيم وصيم.
ومن المجاز: هذا مصام الفرس ومصامته، وهذه مصامات الخيل. قال الشماخ:
متى ما يسف خيشومه من نجادها ... مصامة أعيار من الصيف ينشج
وخيل صائمة وصيام. وصام الفرس على آريّه إذا لم يعتلف. قال:
قد صام شوك السفا يرمي أشاعره
في صام ضمير والشوك مبتدأ، وصام: صمت. " إني نذرت للرحمن صوماً " وصام الماء وقام ودام بمعنى، وماء صائم وقائم ودائم. وصامت الريح: ركدت. وصام النهار. وصامت الشمس: كبدت. وجثته والشمس في مصامها. وقال الشماخ:
خبوب وإن صامت عليها وديقة ... من الحر إن يطبخ بها التي ينضح
وشاخ فصامت عنه النساء. قال أبو النجم:
فصرن عني بعد فطر صيّماً
وصامت النعامة والدجاجة وذلك لوقفتها عند ذلك أو لسكونها بخروج الأذى.

ص ون
فلان يصون عرضه صون الريط. وحسب مصون. وصنت الثوب من الدنس. والثوب في صوانه. والقوس في صوانها ومصوانها ومصانها وهو غلافها. قال:
ترمح لما زال عنها الفوقان ... رمح شموس الخيل عند الإحصان
فما تزال عندنا في مصوان ... ندهنها بالمخ يوماً والبان
وأنشد أبو عمرو لأبي قلابة:
ردع الخلوق بجلدها فكأنه ... ريط عتاق في المصان مضرس
موشيٌّ. وهذا ثوب صينة لا ثوب بذلة. وهو يتصون من المعايب.

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 565
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست