responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 555
صلد: لا يخرج شعراً. ورجل صلد وصلود: بخيل جداً. وقد صلد صلادة، وصلد يصلد صلوداً. وفرس صلود: لا يعرق، وناقة صلود ومصلاد بكيئة. وقدر صلود: بطيئة الغلي. قال:
جاء بقدر وأبة التقعيد ... ليست بروحاء ولا صلود
كأن فيها لغط الأسود
الروحاء: القريبة القعر. وزند صلود: لا يرى، وصلد صلوداً. وأصلده الله تعالى. وأصلد الرجل: صلد زنده. وخيل صلادم: صلاب.

ص ل ع
رأس أصلع وصليع. قال عمرو ابن معد يكرب:
وسوق كتيبة دلفت لأخرى ... كأن زهاءها رأس صليع هامة صلعاء، وهام صلع. وصكه على صلعته.
ومن المجاز: نزلوا بالصلعاء: بالصحراء الخالية. قال عمارة بن عقيل:
ترى الضيف بالصلعاء تغسق عينه ... من الجوع حتى تحسب الضيف أرمداً
ورملة صلعاء: بلا شجر. وشجرة صلعاء. قال الشماخ:
إن تمس في عرفط صلع جماجمه ... من الأسالق عاري الشوك مجرود
أكلت أغصانها. وجاؤا بسوأة صلعاء: مكشوفة وحلت بهم صلعاء صيلم. قال:
فلما أحلوني بصلعاء صليم ... بإحدى زبى ذي اللبدتين أبي الشبل
ويوم أصلع: شديد الحر. قال:
يا قردة خشيت على أظفارها ... حر الظهيرة تحت يوم أصلع
وصلعت الشمس: بزغت. وصلع رأسه: حلقه.

ص ل ف
صلفت عند زوجها: قل حظها، وهي صلفة وهن صلفات وصلائف.
وأصلف الرجل نساءه فطلقهن: مقتهنّ وأقل حظّهن منه. قال:
غدت ناقتي من عند سعد كأنها ... مطلقة كانت حليلة مصلف
وتقول العرب: أصلف الله تعالى رفغك إلى زوجك. وضربه على صليفيه: على صفقي عنقه.
ومن المجاز: " من يبغ في الدين يصلف ": لم يحظ عند الناس. وطعام صلف: قليل الريع. وصلف حرثهم. وصلفت السحابة: قل مطرها،

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 555
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست