responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 520
وقال أوس:
وجئنا بها شهباء ذات أشلة ... لها عارض فيه الأسنة تلمع
وشلشل الماء: قطره بتتابع.
ومن المجاز: الصبح يشل الظلام. وقال:
والليل منهزم الظلام يشله ... ضوء كنكاصية الحصان الأشقر
وعين شلاء: ذهب بصرها، وقد أشله الله تعالى. وفي ثوبك شلل: أثر سواد أو غيره لا يذهب.

ش ل
وإئتني بشلو من أشلائها. وأشليت الكلب للصيد والشاة للحلب: دعوت. قال:
أشليت عنزي ومسحت قعبي
وقام إلى فرسه بأشلاء اللجام. ورأيته معرقاً كأشلاء اللجام وهي سيوره. قال امرؤ القيس:
فقمنا بأشلاء اللجام ولم نقد ... إلى غصن بانٍ ناضر لم يحرق
ومن المجاز: بقيت أشلاء من تميم: بقايا. وأدركه فاشتلاه واستشلاه: استنقذه.

ش م ت
شمت به، وأشمت به العدو " فلا تشمت بي الأعداء ". وبات بليلة الشوامت: بليلة شديدة تشمت به الشوامت، وبات طوع الشوامت: كما أحب من يشمت به. قال النابغة:
فارتاع من صوت كلاب فبات له ... طوع الشوامت من خوف ومن صرد
وشمت العاطس. وملك مشمت: محياً. قال كثير:
كأن ابن ليلى حين يبدو فتنجلي ... سجوف الحباء عن مهيب مشمت
ولا ترك الله تعالى له شامتة: قائمةً. وفسر قول النابغة: بأنه بات طوعاً لقوائمه.

ش م خ
شمخ بأنفه. وجبل شامخ، وجبال شوامخ وشمخ. ولبعضهم:
نرى شمخ الأطواد من شم خندف ... ذراهن في ضحضاح بحرك تغرق

ش م ر
شمر أذياله. وتشمر للعمل. ونزف ماء البئر وانشمر: ذهب. ولثة منشمرة: لازقة بأسناخ الأسنان. وأجاءه الخوف إلى شر شمر أي خاف شراً فرده الخوف إلى شر منه. قال طلق بن حنظلة:
والهقل قد أيقن بالشر الشمر ... يفري بهن في الخبار والصحر
يدف بين الطيران والحضر
ومن المجاز: شمر للأمر، وشمر له أذياله، ومنه:

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 520
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست