اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 52
الأرض: فرقهم، وتبذر من يدي كذا: تفرق. ورجل بذر: يبذر ماله، ووصفت زوجها فقالت: لا سمح بذر، ولا بخيل حكر، وفلان هيذارة ببذارة: أي مهذار مبذر.
ومن المجاز: إن هؤلاء لبذر سوء أي نسل سوء. ومال مبذور: كثير مبارك فيه. وبذرت الأرض: أخرجت نباتها متفرقاً. وأرض أنيثة مبذار النبات: لذات الريع. ولو بذرت فلاناً لوجدته رجلاً أي لو جربته وقسمت أحواله. وفلان من المذاييع البذر، جمع بذور وهو الذي يفشي الأسرار. وقد بذر بذارة.
ب ذ ل
هم مباذيل للمعروف. قال قدامة بن موسى:
مباذيل للمولى محاشيد للقرى ... وفي الروع عند النائبات أسود
وخرج علينا في مباذله وفي ثياب بذلته. والرجل يتبذل في منزله، وفلان ماله مصون وعرضه مبتذل. وابتذل نفسه في كذا إذا امتهنها. قال:
ومن يبتذل عينيه في الناس لا يزل ... يرى حاجة محجوبة لا ينالها
وهذا كلام ومثل مبتذل أي ملهوج بذكره مستعمل. وسألته فأعطاني بذل يمينه أي ما قدر عليه.
ومن المجاز: لهذا الفرس صون وبذل أي يصون بعض جريه ويبذل بعضه لا يخرجه كله دفعة، وذلك محمود. ومنه قولهم: صونه خير من بذله أي باطنه خير من ظاهره.
ب ذ م
ثوب ذو بذم إذا كان كثير الغزل صفيقاً.
ومن المجاز: فلان ماله بذم إذا لم يكن له رأي وحزم. قال:
كريم عروق النبعتين مظفر ... ويغضب مما منه ذو البذم يغضب
ب ر أ
اللهم أبرأ إليك من الحول والقوة. وهو بريء الساحة مما قذف به، وأنا الخلاء البراء منه. وقد بارأت شريكي: فاصلته، وتبارأنا. وتقول: أسعد الناس البراء، كما أن أسعد الليالي البراء وهي آخر ليلة من الشهر. قال:
إن سعيداً لا يكون غسّاً ... كما البراء لا يكون نحساً
وأبرأت الرجل: علته بريئاً من حلق لي عليه. وبرأته: صححت براءته " فبرأه الله مما قالوا ". واستبرأت الشيء: طلبت آخره لأقط الشبهة عني. واستبرأت أرض بني فلان فما وجدت فيها ضالتي. وأستبرأ من بوله إذا استنزه. وفلان باريء من علته. وتقول: حق على الباريء من اعتلاله، أن يؤدي شكر الباري على إبلاله.
ب ر ت
فلان يشرب المبرد بالمبرت أي الماء البارد بالطبرزذ.
ب ر ث
حبذا تلك البراث الحمر، والدماث العفر، وهي الأراضي السهلة اللينة.
ب ر ج
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 52