اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 495
بالرمح: طعنته، وتشاجروا بالرماح. وفلان شجير وشطير: غريب. وتقول: ما رأيت شجيرين، إلا سجيرين: صديقين. وما شجرك عن كذا: ما صرفك. وشجروا فاه فأوجروه إذا فتحوه بعود.
ومن المجاز: هو من شجرة النبوّة. ومن شجرة طيبة. وما أحسن شجرة ضرعها أي شكله وهيئته.
ش ج ع
رجل شجاع وشجيع، وقوم شجعاء وشجعة وشجعان، وامرأة شجاعة وشجيعة، ونساء شجاعات وشجيعات وشجائع، وشجع شجاعة. وتشجعوا فحملوا عليهم. وما شجعك على هذا أي جرأك. وشاجعته فشجعته. وتقول: ما تغني عنك المساجعة، إذا طلبت منك المشاجعة. وامرأة شجعة وشجعاء: جريئة على الرجال في كلامها وسلاطتها.
ومن المجاز: نفثه الشجاع وهو الحية الجريئة الشديدة. وبه جوع شجاع. قال:
أردّ شجاع الجوع قد تعلمينه ... وأوثر غيري من عيالك بالطعم
ش ج ن
هو أخو شجن وأشجان وشجون وهي الهموم والحاجات التي تهم. وأنشد ابن الأعرابي:
من كان يرجو بقاء لا نفاد له ... فلا يكن عرض الدنيا له شجنا
وأنشد أبو زيد:
ذكرتك حيث استأمن الوحش والتقت ... رفاق من الآفاق شتّى شجونها
و" الحديث ذو شجون ": ذو شعب وبينهما شجنة رحم، والرحم شجنة من الله. والشجنة: الشعبة.
ش ج
وشجاه الهم شجوا. وأمر شاج: محزن. وبكى فلان شجوه، وبكت الحمامة شجوّها. وتشاجت فلانة على زوجها: تحازنت عليه. وشجي بالعظم وغيره شجي. قال:
في حلقكم عظم وقد شجينا
وتقول: عليك بالكظم، وإن شجيت بالعظم. ورجل شج. وفي مثل " ويل للشجي من الخلي " وروي مشدداً بمعنى المشجو، وعزي إلى الأصمعيّ وأنشد:
ويل الشجي من الخليّ فإنه ... نصب الفؤاد بحزنه مهموم
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 495