responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 476
سمنة وعسلة إذا كثرتا فيه. وفي مثل " سمنكم هريق في أديمكم " أي مالكم ينفق عليكم.

س م
وخاض لجة بحر طام، واقتحم قلة جبل سام. وهو يطاوله ويساميه، ويساجله ويسانيه. ورأيت سماوته: شخصه. وأصلح سماء بيته وسماوته.
ومن المجاز: سمت نفسه إلى كذا، وهمته تسمو إلى معالي الأمور، وسما في الحسب والشرف. وسموت إليه ببصري، وسما إليه بصري. قال جرير:
سمت لي نظرة فرأيت برقاً ... تهامياً فراجعني ادّكاري
وسمالي شخص من بعيد. قال:
سما لي فرسان كأن وجوههم ... مصابيح تبدو في الظلام زواهر
وسما الفحل: تطاول على شوله. وسما الهلال: طلع مرتفعاً. وما سموت لكم: لم أنهض لقتالكم. وسما لي شوق بعد ما أقصر. قال امرؤ القيس:
سما لك شوق بعد ما كان أقصرا
وتساموا على الخيل: ركبوا. وأسميته من بلد إلى بلد: أشخصته. وفرس رفيع السماء: نهد. قال:
وأحمر كالديباج أما سماؤه ... فرياً وأما أرضه فمحول
أي ظهره وقوائمه. وهم يسمون على المائة: يزيدون. وأصابتهم سماء غزيرة مطر، وأسمية وسمي. وهو من مسمى قومه ومسماة قومه: خيارهم. وذهب اسمه في الاس: ذكره.

س ن ب ك
حكت الخيل سنابكها على بلدهم، وأصبحوا تحت سنابك الخيل.

س ن ت
أسنت القوم، وبنو فلان مسنتون مسحتون. وتقول: هم في السنوت، كالسمن بالسنوت؛ أي في السنين، والسنوت: العسل. وتسنت اللئيم الشريفة إذا تزوجها في النسة لغناه وفقرها.

س ن ج
لابد للسراج، من السناج؛ وهو أثر الدخان. واتزن مني بالسنجة لاراجحة وبالسنج الوافية. قال مراس بن عقيل من بني بهتة وقد غبته بائع جبة منه:
ألصق عمّي سحدل باستي يدي ... وسحدل من ذاك عمي في حرج
أخذ مني وازناً في كفه ... من الهرقليات يرسو بالسنج
أي يرجح.

س ن ح
مر به الطائر سانحاً وسنيحاً: عن يمينه، وقد سنح له وسنحه.
ومن المجاز: سنح له رأي أي عرض له.

س ن خ
حفرت أسناخ أسنانه، وسنخت: ائتكلت أصولها.

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 476
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست