اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 472
خذ في هذا السمت وهو النحو والطريق، وما أحسن سمته، وقد سمت نحوه يسمت سمتاً.
قال:
خواضع بالركبان خوضاً عيونها ... وهن إلى البيت العتيق سوامت
وسامته مسامتة. وتسمته: تعمده وقصد نحوه. وسمت على الشيء: ذكر اسم الله تعالى عليه. وسمت العاطس.
س م ج
شيء سَمْج وسَمِج وسميج: لا ملاحة فيه، وقد سمج سماجة. قال أبو ذؤيب:
فإن تصرمي حبلي وإن تتبدّلي ... خليلاً فمنهم صالح وسميج
وما أسمج فعله، وهو سمج لمج، وأنا أستسمج فعلك. وما سمجه عندي إلا كذا.
س م ح
هو سمح بين السماح والسماحة من قوم سمحاء، وهي سمحة من نسوة سماح، ورجل مسماح من قوم مساميح. وسامحني بكذا، وتسامح في كذا وتسمح. " وأسمحت قرونته " إذا تبعته نفسه وأطاعته. وسمح البعير: ذل بعد الصعوبة. قال المتلمس:
صبا من بعد سلوته فؤادي ... وسمح للقرينة بانقياد
ويقال: عليك بالحق فإن في الحق مسمحاً أي متسعاً ومندوحة عن الباطل. قال ابن مقبل:
وإني لأستحي وفي الحق مسمح ... إذا جاء باغي الخير أن اتعذرا
وبلغت الشجة السمحاق وهو الجلدة الرقيقة على العظم.
ومن المجاز: عود سمح: بين السماحة مستو لا أبن فيه. وشجه السمحاق، وفي السماء سماحيق وهي القطع الرقاق من الغيم.
س م د
رجل سامد، وقد سمد سمودا إذا قام رافعاً رأسه ناصباً صدره كما يسمد الفحل إذا هاج، ومنه قيل للغافل الساهي: سامد، " وأنتم سامدون ". ورجل سميدع من قوم سمادع وسمادعة. قال الراعي:
قليلاً ثم قام إلى المطايا ... سمادعة يجرّون الثنايا
وقال عويف القوافي:
لعمري لقد فارقت من آل مالك ... سمادع سادات ومرداً خضارما
وهو يأكل السميد والسميد وهو الحواري.
ومن المجاز: وطب سامد: ملآن منتصب. وسمد إذا غنى لأن المغني يرفع رأسه وينصب صدره. واسمدي لنا يا جارية.
س م ر
باب مسمر ومسمور. وهو أسمر بين
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 472