اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 452
أي حيث تعتزل القذور من النوق فتبرك ناحية من الإبل. وسرقته: نسبته إلى السرقة. وهو يتجر في السرق وهو أجود الحرير تعريب سره، ورأيته عليه سرقة.
ومن المجاز: استرق السمع، وسارقة النظر. واسترق الكاتب بعض المحاسبات إذا لم يبرزه. وسرقنا ليلة من الشهر إذا نعموا فيها. وسرق صوته، وهو مسروق الصوت إذا بحّ صوته، وغزال مسروق البغام. ورجل مسترق العنق: قصيرها مقبضها. وأنشد أبو عبيدة:
عكوك إذا مشى درحايه ... مسترق العنق قصير الدايهْ
رددته بالصغر والقمايه
وهو مسترق القوى: ضعيف. وسرقت مفاصله بوزن عرقت إذا ضعفت. وعضت به السارقة أي الجامعة. قال أبو الطمحان القيني:
ولم يدع داعٍ مثلهم لعظيمة ... إذا أزمت بالساعدين السوارق
وقال الراعي:
وأزهر سخي نفسه عن تلاده ... حنايا حديد مقفل وسوارقه
وسمعتهم يقولون: سرقتني عيني في معنى غلبتني عيني.
س ر ول
لبس السراويل والسروال والسروالة، ولبسوا السراويلات، وسرولته فتسول، وهو متسرول متسربل.
ومن المجاز: حمام مسرول: مريش الرجلين. وأبلق مسرول: تجاوز البياض إلى عضديه وفخذيه.
س ر
وهو سري من السراة والسروات، ومن أهل السرو وهو السخاء في مروءة، وقد سرو وسرا، وسري وتسرّي. قال:
تسري فلما حاسب المرء نفسه ... رأى أنه لا يستقيم له السرو
وسروت الثوب عني: كشفته. وعلوا سروات الخيل: ظهورها. وعلوت سراته. وتسرّى فلان جارية: اتخذها سرّيّة. وسرى بالليل وأسرى، وسريت به وأسريت به، وطال بهم السري وطالت، يكون مصدرا كالهدي وجمع سرية، يقال: سرينا سرية من الليل وسرية كالغرفة والغرفة. وأنشد أبو زيد:
وأرفع صدر العنسي وهي شملة ... إذا ما السري مالت بلوث العمائم
وعليه قول أبي الطيب:
يرثني السري بري المدى فرددنني
وخرجت سارية من بني فلان حتى أوقعوا ببني فلان أي جماعة تسري. ورماه بالسروة: بالحركات الثلاث
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 452