اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 352
ومن المجاز: رزن فلان في مجلسه وهو رزين: حليم وقور، وفيه رزانة وزكانة. وهو رزين الرأي: وزينه. وامرأة رزان، ولا يقال: رزينة.
ر س ب
رأيتهم من بين طاف وراسب، وقد رسب في الماء: ذهب سفلاً رسوباً.
ومن المجاز: سيف رسوب ومرسب: يغيب في الضريبة، وسمى خالد بن الوليد سيفاً له مرسباً، وقال: ضربت بالمرسب رأس البطريق، بصارم ذي هبة فتيق؛ وهذا تسجيع ليس بشعر لاختلاف ضربيه اختلافاً خارجياً أحدهما مقطوع مذال والآخر مكبول وهما سلبطريق وفتيقي. ورسبت عيناه: غارتا. وجبل راسب: ثابت في الأرض راسخ.
ر س خ
رسخ الشيء: ثبت في مكانه رسوخاً. وجبل راسخ، ودمنة راسخة. قال لبيد:
رسخ الدمن على أعضاده ... ثلمته كل ريح وسبل
ومن المجاز: رسخ الحبر في الصحيفة. والرق الدهين لا يرسخ فيه الحبر. ورسخ العلم في قلبه، وفلان راسخ في العلم، وهو من الراسخين فيه. ورسخ حبه في قلب. ورسخ الغدير: نضب ماؤه. ورسخ المطر في داخل الأرض حتى التقى منه الثريان.
ر س س
به رس الحمّى ورسيسها: ابتداؤها قبل أن تشتدّ. وتقول: بدأت برسّها، وأخذت في مسها؛ وسمعت رساً من خبر. ووقعت في الناس رسة من خبر وهي الذرو منه والطرف. ورسست خبر القوم: تعرّفته من قبلهم. ورس بين القوم: أصلح بينهم. وفلان يرس الحديث في نفسه إذا حدث به نفسه. وريح رسيس: لينة المسّ. قال ابن مقبل:
كأن خزامى عالج ضربت بها ... شمال رسيس المسّ أو هو أطيب
ووقع في الرسّ: في البئر التي لم تطو.
ر س غ
بلغ الماء الأرساغ، جمع رسغ وهو موصل الكف إلى الساعد والقدم إلى الساق. وأصاب الأرض مطر فرسغ: وصل إلى الأرساغ. ورسغت الدابة رسغاً، وبدابتك رسغ وهو استرخاء أرساغها. وراوغه ساعة ثم راسغة ثم مارغه وذلك في الصريعين إذا أخذا أرساغهما. ورأيت في أيديهن المراسغ والأرساغ وهي المسك الواحد مرسغة ورسغ.
ر س ف
خرج يرسف في الحديد رسفاً ورسيفاً ورسفاناً. وأرسفت الإبل: أرسلتها مقيدة.
ومن المجاز: لله فضل سابق حمد الحامد وراءه يقطف، وإن أعنق فما هو إلا مصفود يرسف.
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 352