اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 349
العرب لغرس المولود: هذا مدرع الردن.
ر د هـ
أعذب من مويهه، في رديهه؛ تصغير الردهة وهي القلت يجتمع فيه ماء السماء والجمع رداه.
رد ي
أقيك من الردى، وقد رديَ الشيء فهو ردٍ. وأرداه الدهر. قال دريد:
تنادوا فقالوا أردت الخيل فارساً ... فقلت أعبد الله ذلكم الردى
وأقبلوا والخيل تردي بهم: تعدو ردياناً. وارتدى بالثوب وتردّى به. وجاء وعليه الرداء والمردى، وجاؤا وعليهم الأرتدية والمرادي. قال عبد بني الحسحاس:
لعبن ببدكداك خصيب جنابه ... وألقين عن أعطافهن المراديا
وهو حسن الردية. ورديته أنا. ورديته بالحجارة، وترادوا بها. وتردّى في الهوة. وتردّى من الجبل. وتقول: إن فلاناً تردّى لما تردى؛ أي للقضاء والتقدّم.
ومن المجاز: فلان مردي حرب، وهم مرادي حروب. والخيل تضرب الأرض بمراديها. وهو يرادي عن قومه: يناضل عنهم. وقنّعه رداءه أي سيفه. قال:
وداهية جرّها جارم ... جعلت رداءك فيها خماراً
أي قنعت سيفك رءوس القوم، يقال: عمّمه بسيفه، وخمّره بسيفه. وفلان خفيف الرداء: لا دين عليه. ومنه قول العرب: من أراد البقاء ولا بقاء، فليباكر الغداء، وليخفف الرداء، وليقلّ عشيان النساء؛ وهو غمر الرداء وهو المعروف والعطاء. ولبست المرأة رداءها أي وشاحها. وتردّت وارتدت: توشحت. وهي هيفاء المردّى: ضامر الموشح. قال ابن مقبل:
ضمر المردى رداح في تأودها ... مخطوفة منتهى الأحشاء عطبول
وحلت الشمس على وجهه امغذ؛ أراد سماع الحديث والعلم لا سماع الغناء.
ومن المجاز: يوم مرذ. وأرذت العين بمائها. وأرذ السقاء، وسقاه مرذ مغذ. وأرذت الشجة. ونحن نرضى برذاذ نيلك، ورشاش سيلك.
ر ذ ل
رجل رذل ومرذولوهو الدون في منظره وحالاته، وقد رذلك رذولة ورذالة ورذل ورذل، وقوم أرذال، وهو من أراذلهم، وامرأة رذلة. وهم
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 349